قارئ المُحترِم عقلي الذي تَرى بعضهُ في كِتاباتي.. أهلًا بكَ في عالَمي خصوصًا التاسعة بتوقيتي!
سأُعطيكَ بعض وقتي ولن أدَّخرِهُ عنك، لكنْ عليكَ الاهتمام كي لا تُلام، هيّا بنا سيرًا نحو الأمام.
لا تخشى على نفسكَ، ولا تَزيدُ في حِرصك، فقط كُن صامتًا في حضرتي، فعالمي صمتٌ في صمتٍ، لمعرفتهُ تحتاجُ عقلكَ لا لسانك، لذا لنتوّهم أنَّكَ بلا لسان.. اِتفقنا؟
حسنًا، أنتَ فقط بلا لسان، أمَّا أنا فلا بُدَّ لي من لسانٍ؛ كي أشرحَ لكَ ما خفيَ عنكَ في هذا العالَم، لكنَّ لساني مُختلف هُنا، لأُحدّثنكَ بقلمي، سأغترِفُ بهِ من قلبي تارة ومن عقلي تارات، لذا لن تَنسَ ما ستراهُ هُنا؛ لأنَّهُ لن يتكرر، فهذا التوقيتُ غير سابقيه.