فخورة بكوني مصرية
لأبٍّ لجدٍّ لجدٍّ لجدٍّ مصري
لأُمٍّ لجدّة لجدّة ولجدّة مصرية
فبلدي ذكرها رَبّي باسمها في القرآن
وحضارة بلدي أقدم حضارة عرفها الإنسان
تلك الحضارة التي علّمت الدُّنيا الطبّ والفلك والهندسة وسائر العلوم والتعمير وروعة البُنيان
حضارةُ بلدي مرجعٌ لتعلمِ الإنسان
وجيشها المصري كريمُ الخِلال أجمِل بهم فُرسان
وبلدي هي مَن صدّرت الإسلام للبلدان
فبلدي بلدُ العِلم والإيمان
وأُمُّ العروبة والأوطان
ولبلدي فضلٌ على الدُّنيا ويعلمُ الرحمٰن
وما لأحدٍ من فضلٍ على بلدي وهذي شامة من الحنَّان
وبلدي هي الأُمّ لسائر البلدان
وتحت سما بلدي يعيشُ كُلّ الأشكال والألوان والأديان
وليسَ عُمر بلدي خمسة آلاف سنة كما يُقال فهناك ما قبل الحضارة فمصرُ حاضرةٌ قبل الحضارة أليس كذلك أيُّها الزمان؟
من باب التحدُّثِ بنِعم اللَّه صوغتُ هذهِ القصيدة و مَن مِثلي في هذا الزمان؟