مُنذُ سنواتٍ وأنا أُفضّلُ تناول مشروب العنّاب الساقع (الكركديه)، كما أنَّني أُحِبُّ لونهُ كثيرًا جدًّا، الغريب في الأمرِ أنَّني لم أَكُن أتناول العنّاب من قبل، حتّى جاءني أخي ذات مرّة ومعهُ معجون العنّاب، وهو عجينةٌ من العنّابِ والسُكّر، يتمّ خفقها بإضافةِ السُكّر أو العسل الأبيض والماء المُثلّج بالخلّاط الكهرُبائي.
من حينها وقد أحببتُ هذا المشروب، وأضفتهُ لقائمةِ مشروباتي المُفضّلة، أتناولهُ على جميعِ هيئاتهِ؛ سواء كانَ في صورةِ عجينة، أو مسحوق، أو حتّى أوراق جافّة.. لكُلٍّ منهم طريقتهُ الخاصّة في التحضير، فمثلًا إنْ كانَ مسحوقًا يتمّ خفقهُ بإضافةِ السُكّر أو العسل الأبيض، والماء المُثلّج، وعصير نصف ليمونة خضراء، أمَّا إنْ كانَ جافًّا فيتمّ غسل الأوراق جيّدًا، ونقعها في الماء المُراد حتّى يتحوّل إلى لون الكركديه، ثُمَّ يتمّ خفقهُ بالخلّاط الكهرُبائي بإضافةِ السُكّر، ويُقدّم للشرابِ بعدَ اِضافة مكعبات الثلج.
مشروبٌ رائعٌ ولذيذ هو العنّاب، يبعث على الهدووووء، ويُحسّن المِزاج، كما أنَّهُ يزيد من هرمون السعادة.
الحياة بسيطة بتحلى بالسعادة.