يومًا ما سنُسافِرُ إلى الأقصى حقيقةً وليسَ خيالًا، سنكونُ كَالبُنيانِ المرصوصِ في ساحاته، فَرِحينَ بنصّرِ اللَّه، مُهلّلينَ مُكبّرين، حامدينَ ذاكرين، شاكرينَ فضل الرحمٰن.
يومًا ما سنتنسم أريج القُدس، مدينتُنا التاريخية الهامّة، ذات العراقة والأصالة.
يومًا ما سنتنزه بجبلِ الزيتون، ونقوم بزيارة بيوتات الشقائق هُناك، وسنأكلُ سويًا المسخّن من صَحنٍ واحد.
يومًا ما سيعودُ لنا ما ضاعَ منّا.. عَساهُ قريبًا.