كُلٌّ مِنّا بإستطاعتهِ إسعاد نفسهِ بطُرقٍ مُختلفة وبأبسطِ الأشياء، حتّى وإنْ تمثّلتْ هذهِ السعادة في مُشاهدةِ كارتونٍ بعَينهِ كما أفعلُ أنا.
أُحِبُّ مُشاهدة مُسلسلات الكارتون المصرية، وكذلكَ بعضًا من العربية بصفةٍ عامّة، بالإضافةِ لبعضِ أفلام الكارتون الأجنبية الهادفة والمُدبلجة باللهجةِ المصرية.
هذا بجانبِ إنصاتي للقرآنِ الكريم مُجوّدًا بصوتِ قارئي المُفضّل الشيخ (مُحمّد صدّيق المنشاوي) رَحِمَهُ اللَّه، وكذا بعضًا من مشايخنا الكِرام رَحِمَهمُ اللَّهُ جميعًا.
أيضًا رُّبما كانتْ السعادة في عملِ الفشار، ومُشاركة تناولهِ مع الأهلِ أثناء مُشاهدةِ عملٍ درامي قديم.
وقِسْ على هذا الكثير، فهذا كَمثالٍ للتوضيحِ لا الحصر، وهُناكَ الكثير من الأشياء البسيطة التي يُمكن للإنسانِ أنْ يُسعِدَ نفسهُ بِها.. الحياة بسيطة بتحلى بالسعادة.