توجّه إلى مدونة (جدار بيانات المدونات) مرتبة هجائيًا — الرقم يعبر عن الترتيب حسب نقاط الأداء

آخر الموثقات

  • اِنْتَابَتْنِي قشَعْرِيرَةٌ
  • ق.ق.ج/ زيف
  • قصة قصيرة/ إهابُ المطر
  • لا يشعر بك إلا من عاش معاناتك
  • الواجب علينا كثير
كاتب الأسبوع

✍️ كاتب الأسبوع

الكاتب المبدع فاطمة البسريني 📖 حيثيات اختيار كاتب الأسبوع
🔄 يُحدّث كل جمعة وفق تقييم الأداء العام للمدونات

📚 خدمة النشر الورقي من مركز التدوين والتوثيق
حوّل أعمالك الرقمية إلى كتاب ورقي يحمل اسمك ورقم إيداع رسمي ✨
اكتشف التفاصيل الكاملة
لم يتم اختيار مدونة
⭐ 0 / 5

تفكّرتُ في مقولةِ "الممنوع مرغوب" حتّى أنَّني أعطيتها قدرًا لا بأسَ بهِ من وقتي، إلَّا أنَّني اكتشفتُ أنَّها رُّبما تَخصّ شيئًا بعَينه، وإلَّا لطُبِّقَتْ على سائرِ الأشياء، فمثلًا يستخدمها البعض ليُجيزَ لنفسهِ محظورًا، ورُّبما أحلَّ لنفسهِ مُحرّمًا.

أمَّا بخصوصِ الكِتابة وصناعةِ المُحتوى تحديدًا؛ فهُناكَ مَن يعتمد في عملِ دار نشرهِ أو قناتهِ أو جريدتهِ على اللعِبِ على الوترِ الحسّاس (الغرائز)؛ ليجني الأموال الطائلة، فكما يعتقد هؤلاء معدومي الأخلاق والفضيلة، يعتقدونَ أنَّ الغرائزَ هي هَمّ أكبر جمهور القُرّاء وشُغلهِ الشاغل.

لماذا تنحصر هذهِ المقولة في فئةِ المُحرّماتِ واللاأخلاقية؟

تساءلتُ: إذا صّحَ أنَّ الممنوع مرغوب فلماذا لا يرغب العُهّار خنازير الأرض في الإستسلامِ للحقِّ فيُغادرونَ فلسطين تاركينَ للفلسطينيين أرضهم؟

بل لماذا لم يَرغب بعض رجالات الغرب في التعامُل بإنسانية مع غيرهِ من الزنوج؟

لماذا يتمّ حصر "الممنوع مرغوب" في كُلّ ما حرّمهُ اللَّهُ ورسولهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم؟

تراها عارية إلَّا من بعضِ الخِرق التي بالكادِ تستر سوأتها، تراهُ مُدمنًا للمُخدرات، تراها خائنة لزوجها، تراهُ مُهمِلًا لبيتهِ وأهله، تراها وتراهُ وتراهم.. ثُمَّ يُقال: الممنوع مرغوب!

أيُّ عبثٍ هذا الذي ينتشر كَالنارِ في الهشيمِ؟

لا بُدَّ من إكمالِ المقولة لتكون: الممنوع مرغوب فيهِ طِبقًا لهَوى الشّيطان، هكذا تكون أصدق وأوضح. 

بالمُناسبة لماذا لا نجعل الشباب يحيدونَ عن طريقِ الهاوية، طريق المُخدرات؟

لكُلِّ مُشكلة سبب، وحلٌّ فيما بعد، يُعرف من خِلالِ دراسةِ أسباب وقوعها، وما آلَ إليهِ الحال بعد وقوعها.

لماذا يلجأ الشباب إلى المُخدرات؟

من وجهة نظري الشخصية أرى أنَّهم يبحثونَ عن شيءٍ بإمكانهِ أنْ يُغيّبَ وعيهم، والسؤال الذي يطرح نفسه هو: ممّا يُريدونَ تغييب وعيهم؟

لن أتطرّق لصُلبِ موضوع المُخدرات أكثرَ من هذا، حتّى لا أنصرف عمّا عقدتُ العزم على كتابته.

إذا كانتْ المُخدرات تُغيّب الوعي فتراتٍ لحظية، فإنَّ القراءةَ من شأنها أنْ تنقلَ القارى من عالمهِ إلى عوالم أُخرى، وحتّى لا يؤخذ عليَّ القول فإنَّني لا أُقارنُ بينَ المُخدرات والقراءة، ولكنَّني أذكُرُ تأثير كليهما فقط من جانبٍ بعَينه.

لماذا لا نجعل الشباب يُدمِن القراءة؟

فهذا هو الإدمان المشروع بلا أدنى شَّك، منها نكون قد شغلنا تفكيرهم عن مَسلكِ المهالك، وعملنا على تغذيةِ عقولهم لتزدانَ بالعِلمِ والمعرفةِ والثقافة، ومنها نكون قد أشعرناهم ببالغِ الاهتمام والتفكير بشأنِ مصالحهم.

سيقول قائل: ومَن المَعني بهذا الدور؟

بالطبعِ الدولة هي المَعنية بهذا الدور، والدولة هُنا تعني المُؤسسات، فهي الوحيدة القادرة على تطبيقِ نظامٍ عام يشمل الجميع، فإنْ أصدرتْ أمرًا يُشّجع على القراءة والحثّ عليها، سيلتزم الجميع، حتّى وإنْ شذَّ البعض فسيجدوا لأمرهِ حلًّا.

كذلكَ الأمر بالنسبةِ للأُسرة، فهي أيضًا مَعنية بتربيةِ النشء على القيم والأخلاق، والمبادئ والفضائل، والقراءة المُثمرة الهادفة، فدور الأُسرة أهم من دورِ الدولة هُنا؛ حيثُ تخرج البراعم من بيوتاتها بعد ما تكون قد قطعت شوطًا لا بأسَ بهِ من التربية والتنشئة.

بل على الأبوينِ أنْ يُفكّرا في الطريقةِ الصحيحة التي سيستخدمانها في تربيةِ طفليهما قبلَ أنْ تحملهُ الزوجة بينَ أحشائها.

لا بُدَّ من سطرِ حقوق الطفل في دفترٍ وينظر الأبّ كم من الحقوق بإمكانهِ أنْ يُوفرها لطفله؟

وقصدتُ الأبّ لأنَّهُ الرَجُل، وهو ربّ الأُسرة، وصاحب القوامة.

الأبّ الجيّد هو مَن يسعى ويُعافر ليُوفر لابنهِ بيئة صالحة، نظيفة، لطيفة، هادئة، قبلَ أنْ يُفكّرَ في الإنجاب، والبيئة الصالحة المُهيأة بدون أُمٍّ صالحة لا تنفع الطفل بشيء.

أمَّا مَن يُنجِب لغرضِ الإنجابِ وحسب فهذا هو الظالمُ لطفله، الجاني عليه، فلو لم يَكُن كذلكَ لسعى وجاهدَ في توفيرِ كافة حقوقهِ قبلَ أنْ يُنجبه.

حينَ تُفكّر في الزواجِ فأعلم أنَّهُ ليسَ قضاء شهوة وحسب؛ بل هو مسؤولية عظيمة سَتُسأل عنها أمامَ اللَّهِ والمُجتمع، فإنْ لم تَكُن كفؤًا فعليكَ بالصومِ فإنَّهُ لكَ وجاء، حتّى يُغنيكَ الرحمٰن من فضلهِ فتستطيع تحمُّل أعباء الزواج، وما يترتب عليهِ من إنشاء أُسرة قوية صحيحة.

ولمَن يسأل: ماذا يفعل الرَجُل الفقير كي يعفّ نفسه؟

أيذهب للحرامِ كي يقضي شهوته؟

بالطبعِ ما قلتُ مِثلِ هذا الكلام، وبالتأكيدِ لا يذهب للحرامِ ولا شيء، الأمر بسيط للغاية، إنْ مَلكَ ما يُعينهُ على الزواجِ من مَسكنٍ وعملٍ يتقاضى منهُ أجرًا شهريًا يكفي إثنين فليفعل، وليُسارع في إعفافِ نفسهِ واللَّهُ مُعينه، لكنْ عقلًا ومنطقيًا عليهِ أنْ يُؤخر التفكير في الإنجابِ حتّى يُهيأ لتلكَ الرَّوح التي ستأتي، بيئة مُناسبة لتنشئةِ طفلٍ نافعٍ لنفسهِ وغيره.

الأمور كُلّها وثيقة الصِلة ببعضها، الأُسرة والتنشئة، التعافي من المُخدرات، وأخيرًا إدمان القراءة.

إدمان القراءة، هو الحلّ للأمراضِ المُجتمعية، والأفكار العقيمة.

إدمان مشروع من شأنهِ أنْ يُساعدنا في العثورِ علينا، على قيمنا النبيلة، وأخلاقنا الحميدة، والعودة بنا إلى أصلنا الطيّب ومعدِننا الأصيل.

أحدث الموثقات تأليفا

اِنْتَابَتْنِي قشَعْرِيرَةٌ

مدونة ايمان صلاح

الكاتب: ايمان صلاح محمد عبد الواحد

رقم التوثيق: 30113

عدد المشاهدات: 2

تاريخ التأليف: 2-12-2025


الواجب علينا كثير

مدونة اشرف الكرم

الكاتب: م. اشرف عبد الصبور الكرم

رقم التوثيق: 30109

عدد المشاهدات: 6

تاريخ التأليف: 2-12-2025


الذي يضعُ الوسادةَ للعابر

مدونة سحر حسب الله

الكاتب: سحر حسب الله عبد الجبوري

رقم التوثيق: 30106

عدد المشاهدات: 6

تاريخ التأليف: 2-12-2025


همس الضوء

مدونة نجلاء البحيري

الكاتب: نجلاء محمود عبد الرحمن عوض البحيري

رقم التوثيق: 30105

عدد المشاهدات: 7

تاريخ التأليف: 2-12-2025


تاميكوم… منصة تتنفس الإبداع والشفافية

مدونة نجلاء البحيري

الكاتب: نجلاء محمود عبد الرحمن عوض البحيري

رقم التوثيق: 30104

عدد المشاهدات: 11

تاريخ التأليف: 1-12-2025


ريفيو لرواية فانتازيا للكاتبة رحاب منصور

مدونة هند حمدي

الكاتب: هند حمدي عبد الكريم السيد

رقم التوثيق: 30103

عدد المشاهدات: 6

تاريخ التأليف: 1-12-2025


لا يشعر بك إلا من عاش معاناتك

مدونة يوستينا الفي

الكاتب: يوستينا الفي قلادة برسوم

رقم التوثيق: 30110

عدد المشاهدات: 3

تاريخ التأليف: 1-12-2025


يعشقن الورود

مدونة ايمان صلاح

الكاتب: ايمان صلاح محمد عبد الواحد

رقم التوثيق: 30107

عدد المشاهدات: 8

تاريخ التأليف: 1-12-2025


كتب التراث بين التلخيص والاختصار 

مدونة خليل السيد

الكاتب: د.خليل السيد خليل محمد

رقم التوثيق: 30094

عدد المشاهدات: 8

تاريخ التأليف: 1-12-2025


سرب الصمود: قافلة تشق عباب الطوق

مدونة محمد خوجة

الكاتب: محمد بن الحسين بن ادريس خوجه

رقم التوثيق: 30093

عدد المشاهدات: 10

تاريخ التأليف: 1-12-2025

أكثر الموثقات قراءة
إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة غازي جابر
2↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
3↑1الكاتبمدونة حسين درمشاكي
4↓-1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
5↓الكاتبمدونة ايمن موسي
6↑2الكاتبمدونة محمد شحاتة
7↓الكاتبمدونة اشرف الكرم
8↑1الكاتبمدونة هند حمدي
9↓-3الكاتبمدونة آمال صالح
10↓الكاتبمدونة خالد العامري
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑37الكاتبمدونة اسماء خوجة173
2↑36الكاتبمدونة عبد الحميد ابراهيم 149
3↑35الكاتبمدونة اسراء كمال233
4↑20الكاتبمدونة حسين العلي93
5↑19الكاتبمدونة محمد خوجة67
6↑19الكاتبمدونة سلوى محمود167
7↑18الكاتبمدونة جلال الخطيب131
8↑12الكاتبمدونة منى كمال206
9↑8الكاتبمدونة محمد كافي88
10↑6الكاتبمدونة سحر أبو العلا39
11↑6الكاتبمدونة نجلاء لطفي 52
12↑6الكاتبمدونة جاد كريم197
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1124
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب710
4الكاتبمدونة ياسر سلمي681
5الكاتبمدونة اشرف الكرم621
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري515
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني439
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين434
10الكاتبمدونة شادي الربابعة415

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب367176
2الكاتبمدونة نهلة حمودة225019
3الكاتبمدونة ياسر سلمي203654
4الكاتبمدونة زينب حمدي179600
5الكاتبمدونة اشرف الكرم148000
6الكاتبمدونة مني امين121102
7الكاتبمدونة سمير حماد 119519
8الكاتبمدونة حنان صلاح الدين110992
9الكاتبمدونة فيروز القطلبي110087
10الكاتبمدونة آيه الغمري106102

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة اسماء خوجة2025-11-08
2الكاتبمدونة مريم الدالي2025-11-05
3الكاتبمدونة محمد خوجة2025-11-04
4الكاتبمدونة جيهان عوض 2025-11-04
5الكاتبمدونة محمد مصطفى2025-11-04
6الكاتبمدونة حسين العلي2025-11-03
7الكاتبمدونة داليا نور2025-11-03
8الكاتبمدونة اسراء كمال2025-11-03
9الكاتبمدونة علاء سرحان2025-11-02
10الكاتبمدونة عبد الحميد ابراهيم 2025-11-02

المتواجدون حالياً

14155 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع