آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  • معركة الكرامة: بين الخيانة والوفاء للوطن
  • بين رفقة الأحلام ورفقة التكنولوجيا أحلام تزهر بالمعرفة
  • طقوس الزواج السوداني بين الأصالة والمفارقة: من قطع الرهد إلى إشعار البنك
  • لقاء السحاب
  • يا صديقي.. لو كنا تزوجنا من زمان
  • رسالة بين القلب والعقل
  • ما وراء الغيم الأسود
  • حين عاد الصوت من الغياب
  • على حافة الفراغ.. حكاية قلب يبحث عن أنس
  • أمسية على ضفاف الذاكرة
  • تهت في عيونك
  • جاء موعد كتابتي إليك
  • عبارات مبالغ فيها لإبن تيمية
  • ابن تيمية فى مواجهة الوهابية 
  • لابوبو الجزء ٤
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة مريم توركان
  5. إدمان مشروع

تفكّرتُ في مقولةِ "الممنوع مرغوب" حتّى أنَّني أعطيتها قدرًا لا بأسَ بهِ من وقتي، إلَّا أنَّني اكتشفتُ أنَّها رُّبما تَخصّ شيئًا بعَينه، وإلَّا لطُبِّقَتْ على سائرِ الأشياء، فمثلًا يستخدمها البعض ليُجيزَ لنفسهِ محظورًا، ورُّبما أحلَّ لنفسهِ مُحرّمًا.

أمَّا بخصوصِ الكِتابة وصناعةِ المُحتوى تحديدًا؛ فهُناكَ مَن يعتمد في عملِ دار نشرهِ أو قناتهِ أو جريدتهِ على اللعِبِ على الوترِ الحسّاس (الغرائز)؛ ليجني الأموال الطائلة، فكما يعتقد هؤلاء معدومي الأخلاق والفضيلة، يعتقدونَ أنَّ الغرائزَ هي هَمّ أكبر جمهور القُرّاء وشُغلهِ الشاغل.

لماذا تنحصر هذهِ المقولة في فئةِ المُحرّماتِ واللاأخلاقية؟

تساءلتُ: إذا صّحَ أنَّ الممنوع مرغوب فلماذا لا يرغب العُهّار خنازير الأرض في الإستسلامِ للحقِّ فيُغادرونَ فلسطين تاركينَ للفلسطينيين أرضهم؟

بل لماذا لم يَرغب بعض رجالات الغرب في التعامُل بإنسانية مع غيرهِ من الزنوج؟

لماذا يتمّ حصر "الممنوع مرغوب" في كُلّ ما حرّمهُ اللَّهُ ورسولهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم؟

تراها عارية إلَّا من بعضِ الخِرق التي بالكادِ تستر سوأتها، تراهُ مُدمنًا للمُخدرات، تراها خائنة لزوجها، تراهُ مُهمِلًا لبيتهِ وأهله، تراها وتراهُ وتراهم.. ثُمَّ يُقال: الممنوع مرغوب!

أيُّ عبثٍ هذا الذي ينتشر كَالنارِ في الهشيمِ؟

لا بُدَّ من إكمالِ المقولة لتكون: الممنوع مرغوب فيهِ طِبقًا لهَوى الشّيطان، هكذا تكون أصدق وأوضح. 

بالمُناسبة لماذا لا نجعل الشباب يحيدونَ عن طريقِ الهاوية، طريق المُخدرات؟

لكُلِّ مُشكلة سبب، وحلٌّ فيما بعد، يُعرف من خِلالِ دراسةِ أسباب وقوعها، وما آلَ إليهِ الحال بعد وقوعها.

لماذا يلجأ الشباب إلى المُخدرات؟

من وجهة نظري الشخصية أرى أنَّهم يبحثونَ عن شيءٍ بإمكانهِ أنْ يُغيّبَ وعيهم، والسؤال الذي يطرح نفسه هو: ممّا يُريدونَ تغييب وعيهم؟

لن أتطرّق لصُلبِ موضوع المُخدرات أكثرَ من هذا، حتّى لا أنصرف عمّا عقدتُ العزم على كتابته.

إذا كانتْ المُخدرات تُغيّب الوعي فتراتٍ لحظية، فإنَّ القراءةَ من شأنها أنْ تنقلَ القارى من عالمهِ إلى عوالم أُخرى، وحتّى لا يؤخذ عليَّ القول فإنَّني لا أُقارنُ بينَ المُخدرات والقراءة، ولكنَّني أذكُرُ تأثير كليهما فقط من جانبٍ بعَينه.

لماذا لا نجعل الشباب يُدمِن القراءة؟

فهذا هو الإدمان المشروع بلا أدنى شَّك، منها نكون قد شغلنا تفكيرهم عن مَسلكِ المهالك، وعملنا على تغذيةِ عقولهم لتزدانَ بالعِلمِ والمعرفةِ والثقافة، ومنها نكون قد أشعرناهم ببالغِ الاهتمام والتفكير بشأنِ مصالحهم.

سيقول قائل: ومَن المَعني بهذا الدور؟

بالطبعِ الدولة هي المَعنية بهذا الدور، والدولة هُنا تعني المُؤسسات، فهي الوحيدة القادرة على تطبيقِ نظامٍ عام يشمل الجميع، فإنْ أصدرتْ أمرًا يُشّجع على القراءة والحثّ عليها، سيلتزم الجميع، حتّى وإنْ شذَّ البعض فسيجدوا لأمرهِ حلًّا.

كذلكَ الأمر بالنسبةِ للأُسرة، فهي أيضًا مَعنية بتربيةِ النشء على القيم والأخلاق، والمبادئ والفضائل، والقراءة المُثمرة الهادفة، فدور الأُسرة أهم من دورِ الدولة هُنا؛ حيثُ تخرج البراعم من بيوتاتها بعد ما تكون قد قطعت شوطًا لا بأسَ بهِ من التربية والتنشئة.

بل على الأبوينِ أنْ يُفكّرا في الطريقةِ الصحيحة التي سيستخدمانها في تربيةِ طفليهما قبلَ أنْ تحملهُ الزوجة بينَ أحشائها.

لا بُدَّ من سطرِ حقوق الطفل في دفترٍ وينظر الأبّ كم من الحقوق بإمكانهِ أنْ يُوفرها لطفله؟

وقصدتُ الأبّ لأنَّهُ الرَجُل، وهو ربّ الأُسرة، وصاحب القوامة.

الأبّ الجيّد هو مَن يسعى ويُعافر ليُوفر لابنهِ بيئة صالحة، نظيفة، لطيفة، هادئة، قبلَ أنْ يُفكّرَ في الإنجاب، والبيئة الصالحة المُهيأة بدون أُمٍّ صالحة لا تنفع الطفل بشيء.

أمَّا مَن يُنجِب لغرضِ الإنجابِ وحسب فهذا هو الظالمُ لطفله، الجاني عليه، فلو لم يَكُن كذلكَ لسعى وجاهدَ في توفيرِ كافة حقوقهِ قبلَ أنْ يُنجبه.

حينَ تُفكّر في الزواجِ فأعلم أنَّهُ ليسَ قضاء شهوة وحسب؛ بل هو مسؤولية عظيمة سَتُسأل عنها أمامَ اللَّهِ والمُجتمع، فإنْ لم تَكُن كفؤًا فعليكَ بالصومِ فإنَّهُ لكَ وجاء، حتّى يُغنيكَ الرحمٰن من فضلهِ فتستطيع تحمُّل أعباء الزواج، وما يترتب عليهِ من إنشاء أُسرة قوية صحيحة.

ولمَن يسأل: ماذا يفعل الرَجُل الفقير كي يعفّ نفسه؟

أيذهب للحرامِ كي يقضي شهوته؟

بالطبعِ ما قلتُ مِثلِ هذا الكلام، وبالتأكيدِ لا يذهب للحرامِ ولا شيء، الأمر بسيط للغاية، إنْ مَلكَ ما يُعينهُ على الزواجِ من مَسكنٍ وعملٍ يتقاضى منهُ أجرًا شهريًا يكفي إثنين فليفعل، وليُسارع في إعفافِ نفسهِ واللَّهُ مُعينه، لكنْ عقلًا ومنطقيًا عليهِ أنْ يُؤخر التفكير في الإنجابِ حتّى يُهيأ لتلكَ الرَّوح التي ستأتي، بيئة مُناسبة لتنشئةِ طفلٍ نافعٍ لنفسهِ وغيره.

الأمور كُلّها وثيقة الصِلة ببعضها، الأُسرة والتنشئة، التعافي من المُخدرات، وأخيرًا إدمان القراءة.

إدمان القراءة، هو الحلّ للأمراضِ المُجتمعية، والأفكار العقيمة.

إدمان مشروع من شأنهِ أنْ يُساعدنا في العثورِ علينا، على قيمنا النبيلة، وأخلاقنا الحميدة، والعودة بنا إلى أصلنا الطيّب ومعدِننا الأصيل.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
4↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
5↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
6↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
7↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
8↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
9↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
10↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350318
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205031
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190041
4الكاتبمدونة زينب حمدي176658
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138314
6الكاتبمدونة مني امين118808
7الكاتبمدونة سمير حماد 112560
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103774
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101107
10الكاتبمدونة مني العقدة98511

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

596 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع