آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  • معركة الكرامة: بين الخيانة والوفاء للوطن
  • بين رفقة الأحلام ورفقة التكنولوجيا أحلام تزهر بالمعرفة
  • طقوس الزواج السوداني بين الأصالة والمفارقة: من قطع الرهد إلى إشعار البنك
  • لقاء السحاب
  • يا صديقي.. لو كنا تزوجنا من زمان
  • رسالة بين القلب والعقل
  • ما وراء الغيم الأسود
  • حين عاد الصوت من الغياب
  • على حافة الفراغ.. حكاية قلب يبحث عن أنس
  • أمسية على ضفاف الذاكرة
  • تهت في عيونك
  • جاء موعد كتابتي إليك
  • عبارات مبالغ فيها لإبن تيمية
  • ابن تيمية فى مواجهة الوهابية 
  • لابوبو الجزء ٤
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة مريم توركان
  5. أعيدوا إلينا كتاب القِيَم

حينما كُنتُ في الصفِّ الأوّلِ الابتدائي، كُنتُ أستمعُ لأخي الذي يكبُرني وهو يقرأ من كتابٍ يُسمّى (القِيَم والأخلاق)، ظللتُ هكذا حتّى حَدّثتني نفسي بمُشاهدةِ صورهِ وكذا غُلافه الجذّاب.

انتظرتُ حتّى ذهبَ أخي إلى بيتِ جدّي فأخرجتُ الكتاب من الحقيبة وأخذتُ أنظُر إليهِ؛ إلى الآن لم أنسى لون الغُلاف المُفعم بالتفاؤل، ولا رسوماتهِ الحيويّة الجميلة.

كانَ غُلافه عبارة عن ولدٍ _في مِثلِ عُمر الأطفال حينها_ يُمسكُ بيدهِ فسيلة ليزرعها، وبيدهِ الأُخرى الماء الذي سيرويها بهِ، وفي الخلفية شجرة خضراء رائعة وجميلة كُلّ الجمال.

لكم أذكُرُ فرحتي حينها بما رأتْ عيني من جمالٍ وما تذوقتهُ نفسي من أدبٍ.

العنوان (القِيَم والأخلاق)، والمُحتوى مليءٌ بما عُنونَ بهِ الكتاب، بل ويحثّ الأطفال على التمسك بالقيمِ وضبط سلوكياتهم.. حقًّا لقد كانتْ التربية حينها قبلَ التعليم!

كانتْ المدرسة تُساعد أولياء الأمور في تربيةِ النشء، بل لرُّبما تفوقت على تربيتهم ذاتها لأبنائهم؛ إذ كانَ حينها التعليم ليسَ كلامًا مسطورًا وحسب، بل هو تقويمٌ وتربيةٌ وإصلاح بالمعنى الحرفي لهذهِ الكلمات.

أمَّا في زماننا هذا فالقِيَم قد اندثرت والأخلاق قد فسدت، اللهمَّ إلَّا من البعض.

نَحنُ الآن أحوج ما نكون إلى القِيَمِ والأخلاق، فيا أيُّها المسؤولون لِمَ لا تُعيدونَ إلينا كتاب (القِيَمِ والأخلاق)؟؟؟

وأعِدكم بأنَّكم إنْ فعلتم كُفيتم الشرّ الطارئ على المجتمع، والمُتمثل في الإنحرافِ عن النهجِ الصحيح، والمُنسلخ كُلّ الإنسلاخ من أخلاقيّات مجتمعنا _عن البعضِ أتحدّث_ أعيدوا ما بدأتموهُ في زمنٍ غابرٍ من تربيةٍ للنشء وتقويمٍ للنهج، أعيدوا تفعيل عبارة (التربية قبلَ التعليم).

يا رعاكم اللَّه، هَبوا أنَّ طفلًا قد حانَ موعد التحاقهِ بالمدرسة، وهو لأُسرةٍ خَلوقة مازالت تتمتع بالقِيَمِ والأخلاق، التحقَ بالمدرسةِ وهو الخلوق المؤدب، فرأى أقرانهُ وقد فقدوا ما يتحلّى بهِ هو من صفات.. ماذا سيفعل حينها؟

بالطبعِ سيفقد تربيتهُ الحسنة يومًا بعدَ آخر، حتّى وإنْ تمسكَ بها في مُحيطِ أُسرتهِ لكنَّهُ سيكون مُضطرًا لمُخالفةِ ما نشأ عليهِ ليستطيعَ إكمال مسيرة طلب العِلم!

أمتخيّلونَ أنتم إلى أيّ حدٍّ قد وصلنا؟!

بهذهِ الطريقة يمرض الطفل نفسيًّا، ويظلّ في صراعٍ نفسيٍّ مُدّمر، كفيل أنْ يُخرجَ لنا أجيالًا مُشوّهة نفسيًا.

ماذا لو جعلنا الأساس هو التربية الحسنة والتنشئة الصحيحة، سيقول قائل:

هذا من شأن الأسرة ولا دخلَ للمدرسة بهِ، لكنَّني أقول:

وأيمُ اللَّهِ لو كانَ الأمر كذلك، فلتجعل المدرسة أطفالها بذاتِ القيم والأخلاق التي نشأ عليها الطفل في أُسرتهِ، وإلَّا فلا يصّح إلَّا الصحيح.

ما الفائدة العائدة على المُجتمع من تعليمٍ مسطورٍ في صفحاتٍ قد خلتْ منها القِيَمِ والأخلاق؟

إذا نظرنا إلى الكوارث التي طرأتْ على المُجتمع، لوجدنا أنَّ السببَ فيها هو وجود خللٍ بالأخلاق، أو قُلْ هو فقد الأخلاق لنكونَ أكثر وضوحًا.

ويظلّ السؤال الأهم هو:

ماذا يفعل وليُّ أمرٍ قد ربّى طفله على شيءٍ فوجدَ عكسه في أطفال المدرسة.. أيُحافظُ على طفلهِ وما نشأ عليهِ من أخلاقٍ، أم يدفعهُ لفقدها بدفعهِ لطلبِ العِلم؟!!! 

أعيدوا إلينا كتاب القِيَم أثابكم اللَّه.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑14الكاتبمدونة محمد فتحي129
4↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
5↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
6↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
7↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
8↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
9↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
10↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
11↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350659
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205216
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190369
4الكاتبمدونة زينب حمدي176708
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138539
6الكاتبمدونة مني امين118854
7الكاتبمدونة سمير حماد 112741
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103923
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101314
10الكاتبمدونة مني العقدة98618

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

681 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع