يا ويلتي ….من مجتمع كتب نهاية حكايتي من قبل أن تبدأ .
قالوا : ضعيفة … واهنة خُلقت من ضِلعٍ أعوج ، كيف تواجه الحياة ؟؟؟ تالله لم و لن تصمد … ليس لها خيار إلا الزواج …. لتخدم زوجها ….لتنجب .
مالها سبيل في العلمِ ، الزواج …. الخيار الأوحد .
رَفَضُتُ كل أقولهم ، صَمَت صرخاتي آذانهم …. واجهتهم …..تحديتهم ، تعلمت و تعلمت و لأعلى المراكز و الشهادات حصدت ، و تدرجت … حفرت في الصخر حتى وصلت ، واجهت بعلمي و أخلاقي الحياة ، ما كان من حلمٍ الا وصلت قمته و منتهاه …. و تزوجت ، أنجبت و ربيت ، أصبحت الأم و المربية ، الطبيبة ، المعلمة و القاضية ، المهندسة … المديرة و المحامية ، واجهت أمواجهم العاتية ، و أثبت أنني مازلت محبة …رقيقة …حانية ، لكنني في وجه الحياة شوكة و ضربة قاضية لم و لن أنكسر ، و في معركتي بأمر الله سأحقق حلمي و أنتصر ، تلك كانت حكايتي ، المرأة …. في عصور ماضية ، و من هنا كانت بدايتي ….و … ثورتي .