و مما يثلج قلبي دوما ان رغم كل بصمات الزمان على جبهتي ، مازالت تلك الصغيرة بداخلي ، تسعدها ابسط الاشياء حتي و لو كانت بعض حبات الحلوى ، تنسى الإساءة و تغفر بمجرد بسمة ، تختلق الاعذار للجميع … لتسامح كعادتها ، خلق قلبها ….فقط ليحب ، لا يدرك كرها ابدا ، تسامح …تغفر …و تحب ، هكذا هي ساكنة قلبي ….طفلتي التي فشل ان يغيرها الزمان .