إنه ذاك الصغير الساكن بداخلي ، إنه الخافق المتملك لكل أدمعي ، إنه النابض الرقيق خلف أضلعي ، كل ذنبه أنه طاهر بريء كزهرة الياسمين كل مايدركة هو الصدق والصفاء ، لا يعرف أبداً كذب ولا رياء ، يتعامل مع الناس بطيبتة ويتعاملون هم بالجفاء ، هل بات ما فيه اليوم قلبي مرض ؟؟؟أبحث له عن دواء؟؟؟ أم أستمر كما أنا فالطهر من سيمة العظماء .......إنه قلبي ...أبسط وأنقي الأنقياء......في زمن كل ما به زيف ورياء