تالله ...حاولت ...و حاولت و لكنها أيام شداد ثقال جميعها كانت أقوى مِني ، مرات و مرات تمزقت و تبعثرت أجزائي أشلاء و لملمتها و داوت وجعي الأيام ، ولكنها تعود أقوى لتضربني بسهامها مرة أخرى لتمزق وتيني فلا أقوى على الصمود ، تارة أخرى تتناثر أشلائي و لكن هذة المرة تبعثرت فلا
رباط متين يجمعها ....و لا وتين يربطها ، ممزقة و مشتتة بين هذا و ذاك و عيني الثكلى خاصمها الدمع ...معاديا و مجافيا ليضع يده بيد الأيام القاسية معلنا إسدال الستار و أبقى وحدي...... مع جرحي أنا .