يبتليك ....ليختبرك ....فتتقرب اليه و تدعوه بصدق ، فتغسل دموع توبتك الصادقة قلبك ويكون له غيث فيتبدل خريفه ربيع و يزهر من جديد.
تنكسر ....فيجبرك الله وتعود أفضل مما كنت فقط لأنه الله ، يخرج من بين الصخر زهر و يبدل ليلك القاحل الحالك السواد..... شمس مشرقة تنير حياتك فقط لأنه الله .
احسِن الظن بالله فمنه يأتي كل جميل ، و ازرع اليقين بقلبك فيهدأ ويطمئن ، فتغفل عينك و تنام ، لتبدأ يوم جديد أنت فيه أقوى و افضل مما كنت.
حسن الظن بالله تعالى؛ هو قوة اليقين بما وعد الله تعالى عباده من سعة كرمه و رحمته ، قوة اليقين بفضل الله الا منتهي .و..لا حدود له ، لا زمان و لا مكان يقيده .
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي رواه البخاري (7405) ومسلم (2675).
فاحسن الظن بالله و كن على يقين بفضله و كرمه فيبهرك بواسع كرمه و عطائه.