هو الحبيب المرجو شفاعته
بدر منير كل حروف الضاد
ان وصفت ...حقا ما وفته
اذا سُر استنار وجهه كالبدر
في ليلته
قد أضاء نور وجهه
كل ظلام الكون و بدده
عشقه قلبي و سكن الوتين
فكان حبك سيدي هواء اتنفسه
صلوا عليه وسلموا كل حين
باركوا أهله جميعا و صحابته
من لنا سواك حبيبي المصطفى
شفيعا يوم الحشر كل القلوب عشقته
ضاقت بنا الدنيا و في الصلاة عليك
حبيبي ....تجد قلوبنا الراحة و المتسع
انه الشاهد و المبشر و النذير
انه الداعي السراج المنير
بكت حروف الضاد لما عجزت ما و صفته
كل اللغات تالله ما كفته و لا وفته
من ذا يستطيع وصف الحبيب
عظيم الشأن نور وضاء يسكن هامته
سيد بني آدم كلهم
محمود ...أحمد و محمد
تغزل الشعراء في وصفه و ما وفوا
الصادق الأمين و الرحمة المهداه
ان تبسم ترى كل الكون يبتسم
ضحك القمر و اكتست البيداء بالأخضر
و رقصت الشمس و الكون بالجمال يرتسم
انشق البدر لجمال وجهه
و بكي الجذع حنينا لما فارقه
حبيبي يا أبا الزهراء قد جاء مولدك
فرقص الكون فرحا و كل القلوب تبتسم
أرحنا بالصلاة عليك فما لنا سوى
الصلاة عليك راحة و متسع
حبيبي يا سيد بني آدم كلهم
أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة
أول شافع و مشفع حبيبي رسول الله
السراج المنير عجزت فلا أجد لك وصف