اللهم بيوت هادئة تحتضن قلوب مطمئنة ، بيتك.. مملكتك الخاصة كل ركن فيه له ذكرى فرح و أخرى دموع ، تتنفس جدرانه برئتك تحبك و تحب وجودك فيها ، إذا غبت عنه ذبل و أغشاه الخريف حتى تسمع أنينه و بكائه فتعود إليه فيكسوه الربيع و تعود إليه الحياة ، ليست فخامة البيوت بما تحتويه من أثاث فاخر بل تقاس بقدر ما تحتويه قلوب ساكنيها من حب ...دفء و اطمئنان ، اللهم بيوت يسكنها الحب و تتنفس دفء و هدوء ، اللهم بيوت مستورة مطمئنة منعمة بذكر الله و معطرة بالصلاة على حبيبك المصطفى ، اللهم بيوت ننسى على اعتابها كل هم وضيق ترتاح بها أجسادنا من ضراوة تلك الحياة لتأخذ نفس عميق و تستطيع أن تكمل حياتها في هدوء و سكينة.






































