ها هي أخفت عني وجها الجميل شمسي، وبدا يومي مثل أمسي ، وبدأ حواري مع نفسي...بالدموع والأنين وتكرار همسي، ولكن أعلنها .....كما غابت عن السماء شمسي ....أعلنها أيضاً أنني راحلة، قد أكون لا أدرك وجهتي ، ولا أدرك هل أعود أم رحيلي لا ينتهي ، ولكن ضاق صدري ...سأترك كل هذا الزيف والخداع ،ومن الآن مغادرة ، وداعاً كل شيء جعلني أبتسم ولو لحظات ، وداعاً أجمل الذكريات
، دعوني أغيب لعلي أجد نفسي ، وألملم ما بقي منها من فُتات ، دعوني أودعكم... قلبي يبكي.... ولكن كما اعتدتم مني أرسم علي وجهي ....أرق الابتسامات ، غابت شمسي وها أنا سوف أغيب ولكن لا أدري هل نلتقي يوماً آخر ؟؟؟؟ أم سأظل في قلوبكم ذكريات ؟؟ أني راحلة ولكن لا أدري لرحيلي وجهات ولا زمان ولا مسافات ، تذكروني بالخير ...كلما غابت الشمس عنكم ، وادعوا لي بالراحة والسكينة في سجودكم بكل الصلوات .