عام يولي و يدبر .....و جديد مقبل ،و مازالت قلوبنا جرحى تحاول أن تظهر ....أقوى ، لتكمل مسرحيتها الهزلية أمام الجميع ، بذلنا ...و ...بذلنا حتى ذبلنا ، مضى العُمر على غفلة ، و كأن تلك الأعوام لحظات ،عانينا فيما مضى ...و خشينا مما هو آت ، لكن الشيء الوحيد الذي يثلج قلبي و يربت
عليه .....أن أشد ساعات الليل ظُلمة ....هي التي تسبق بزوغ الفجر ، و ان الغيث دوماً ...يأتي....بعد مرور السحب الثقال الغائمة المحملة بالظلام و الغيمة ، هكذا هي أيامنا تشتد و تشتد حتى يأتي الفرج ، فنشعر حينها بلذته وجماله،نستنشق هواء الطمأنينة و الراحة حين نتيقن أن لنا رب كريم ...عظيم ...حليم ...لطيف بعباده أقرب إليهم من حبل الوريد ، ندعوه ...و ...ندعوه ثم ننتظر دهشة الإجابة حتى وإن طال الأمد ، تطمئن أرواحنا باللجوء إليه فلا مهرب و لا مفر منه إلا إليه ، لعله عام جديد تختبىء خلف ستائرة الفرحة وإجابة الدعوات يسقي قلوبنا العطشى بغيث الإجابة ، لعله عام يُغاث فيه الناس ....يارب اللهم إجابة.