أخذتنا الدنيا على
غفلة ....ندور في سواقيها بلا توقف و لا هوادة ، تصارعت في عقولنا الأفكار ، كأمواج متلاطمة في بحر لُجي مظلم ، تتضارب و تتقاتل دون راحة ، نسيت قلوبنا طعم الراحة ... هدوء البال و السكينة ، سكنتها الحيرة و استوطنت ، نسينا ان أقدارنا مكتوبة ، نسينا ان انفاسنا معدودة ، خطواتنا محسوبة ، فلا تفكر....... فلها مدبر ، سيدبر الأمر كما يشاء ، و أفضل مما تشاء ، أنسب مما تشاء ، و لو عُرضت عليك أقدار الخلق جميعها ....لاخترت قدرك ، لان اختيار الله دوما الأفضل ، اللهم اختر لنا و لا تخيرنا ، و ارزقنا بجميل قدرك وارض قلوبنا به .