أُخَادعك ....نعم أُخَادعك عندما أُهَاتفك كل مساء ،لأخبرك أنني في أحسن حالاتي ، أٌخادعك وأنجح في خداعك عندما تسمع رنين ضحكاتي وقلبي وحده مقبرة ...لآهاتي ، عندما أخبرك أنني سعيدة وبداخلي روح عنيدة تخاف انشغالك بحالي ....................ولو للحظات ،فأرسم الابتسامة علي وجهي وبداخلي أنهار من الدموع تسري، أبحث عن قناعي وقد رسمت عليه أرق ابتساماتي لأرتديه عندما أهاتفك ليطمئن قلبك في غربتك ..................في بعادك ، أحاول أن أُشعرك أنني بخير ...ولكن الحقيقة عكس ذلك تماما ، ..........قلبي يئن ،روحي إليك تحن في كل حين ، جرح نازف ببعادك في أعماقي ،يقتل الدمع أحداقي ،أشتاااااااقك ،الحقيقة أنه مجرد قناع خشبي أخفي خلفه وجعي ..ودمعي ولكن الي متي ؟؟...حقا لا أدري ، الي متي سأظل هكذا وحدي أبكي ، ...متي تعود لتقرأ عيني وتعلم أنني طيلة أيام بعادك ،لست بخير أبداً ،وانما فقط أُخادعك حتي لا أشغلك.