قصة أكملت فيها كل أقلامي ونفد الحبر من العالم والورق في كبد الحوت، أمر لقائك كان بيع يوسف ،فأصبحت العزيز في الأخير، وقد سرقت فؤادي كما سرق بنيامين في مائدة العزيز
وتلك القافلة لم تأت، ورسائل الواتساب كانت بدم كذب
ورادوتني أنت في أول سبع أيام جامعية، وقُدّ فُوادئ من قُبُل
ونساء الكلية قطعن أيديهن من الكتابات المعتقة والمملوءة حبا
وسجنتي حتى حين
وتعلمت تأويل الكتابات
ودخل معي السجن كثيرون
ولم ينج أحد
فهلا تكونين قميص يوسف
لكي يتساقط مني الحزن
فأنا من فرط الحزن، هرمتُ
شاخت كتاباتي كزليخة
وغبت أنت عنها
والآن بيينا الصحاري والجبال
أمَا حَصص الحقّ؟
أو لعلني أسأل المدينة التي كنا فيها.
فإن سرقت فوادي
فقد سرقت منه جزءا من قبل
أفتيني
في سبع سنين قادمات
تأكليهن أنت...وأنا في سبع أخريات يابسات
دعيني، أحبك عاما
ولن أحصده وسأتركه في سنبله