كحبٍ عابر، خنق الليالي وشنق الوعود المؤجلة، وامتشقت إبر الإنسولين، وخذتها في قلبي، فازداد حلاوة بعد مجيئها.
من أخبر الطاغوت يوما أنه حب عابر؟
صندوق في أُباب، القادم من أراضي الجنوب إلى الشمال، شارب ألبان الماعز، تنفس في بوادي قرب المدينة
من دس لنا الحب في سمنار الجامعة؟
وأخبرو امرأة من كفوت بأنه الرجل المنوط.
من كلم الطاعون يوما، أن ينشأ كعنوان رشيقٍ تنتهله امرأة من كفوت؟
فلتخبرو الحانات أنني قد تعاطيت الحب من فلق التمور ومن عنب الفراق قد أكلت رسائل نصية مسمومة بمكالمات هاتفية، بقاض جائر يرتاد المنازل في الليالي المجهضات من أواخر الليل، الحب شيطان في الليل، ويرتدي ثوب الملاك ويجلس وسط الحدائق، وبين الرسائل النصية، ويرتدي ثوبا أنيقا، في الحافلات، ويجلس على المقاعد الخشبية الفارغة التي ما بينهن حبيبة حوراء كالحلي ورجل ما بين العشرون والسبعون، ينكح الزمان بقبلة هوائية، محشوة وسط العيون، يلامس هضاب امرأة على شباكها سورة النور.
نأمل في توثيق هذا النص