قُد نفْسكَ تَقُدْكَ
كان ذلك الصوت يصخب دائمًا في أحلامه، يسمعه ويراه، مستحيل أن يرى الشخص صوتًا، لكنه كان يراه، فيُصَدِّقْهُ ويُصْدُقْهُ ويتأهب للعمل به، لكنه مع لحظة الاستيقاظ ينسى كل ما كان، فيسقط في بئره من جديد!
فما ضرَّه شُحّ حلم ولا بؤس أمل، وإنما آلمه قبوع ذاته في سُباتها، لا تتحرك لشيء ولا إلى شيء.
كلما انفرد وذاته في لحظة يُسائلها، ماذا دهاكِ؟
تُجيبه بكثير من الصمت، وبضع انغماسات في شتى الملذات بشراهة، وربما... هو تلك الملذات.
لا يدري، أهو سبب شقاء نفسه أم هي؟
وإن كانت هي فلمَ كل لحظة جثوٍ تُنهضه؟ لمَ كل لحظة شقاءٍ تُواسيه؟
ولمَ كلما تأهَّبَ للنور أسقطته في غياهبها؟.
ياسمين أحمد محمد فتحي رحمي
فيرا زولوتاريفا
حنان صلاح الدين محمد أبو العنين
آيه كامل محمد كامل أبو زهرة
محمد عبد الرحمن محمد شحاتة
آية عطية عبد الفتاح الغمري
آمال محمد صالح احمد
ايمان سعد عبد الحليم بسيوني
منى أحمد محمد إبراهيم
أيمن موسي أحمد موسي
د. نهله عبد الحكم احمد عبد الباقي
د. عبد الوهاب المتولي بدر
د. محمد عبد الوهاب المتولي بدر
ياسر محمود سلمي
زينب حمدي
د. شيماء أحمد عمارة
د. نهى فؤاد محمد رشاد
فيروز أكرم القطلبي 



































