رحِم الله مُعلمي حينما جئته يومًا أعرض عليه بضعُ نصٍّ كتبتهُ، فسألني:
«ما هدفُكَ من ذيَّاكَ الكَلِمُ؟»
قلتُ: «بضعُ همسٍ في الفؤادِ لم يسعني كِتمانه».
قال: «أوَتعْلَمُ حَقّه عليكَ؟».
قلتُ مُستغربًا: «أوَلَهُ حقُّ؟».
قال: «بل كل الحق؛ فإن لم يكن لحرفكَ رنِينًا في ميدان الحقّ، تثبيطًا في وكرِ الباطل، فاعدل عن طريقكَ إذن، وإلا فكان الكذبُ المبين».
قلتُ: «أفِضْ، أفَاضَ الله عليكَ من فضله».
اعتدل في جلسته وقد انكلَّ ثغره، ثم أردف:
«يا زُوَيْدِيُّ - ونادرًا ما كان يكنيني بذلك - إنَّ الحرف لَهَمٌّ عظيم، لا يحمله إلا مَنْ عَاهدَ الله فيهِ على الصِّدق، ولا يعي الأمانة إلا ذو عقل قويم، فإن حُمِلت لمرية جفواء أو تَباهٍ من علياء أو مجاملة من تلك وهذه وهؤلاء، فقد لُوِّثَ المضمار بالأغِضَّاء. فالله الله في حرفكَ، الله الله في بَوحِك وكلمُك».
حنان صلاح الدين محمد أبو العنين
آيه كامل محمد كامل أبو زهرة
محمد عبد الرحمن محمد شحاتة
آية عطية عبد الفتاح الغمري
آمال محمد صالح احمد
ايمان سعد عبد الحليم بسيوني
منى أحمد محمد إبراهيم
أيمن موسي أحمد موسي
د. زينب عبد السلام محمد أبو الفضل
هند حمدي عبد الكريم السيد
د. نهله عبد الحكم احمد عبد الباقي
د. عبد الوهاب المتولي بدر
د. محمد عبد الوهاب المتولي بدر
ياسر محمود سلمي
زينب حمدي
د. شيماء أحمد عمارة
د. نهى فؤاد محمد رشاد
فيروز أكرم القطلبي 



































