إلهي وما لي غيرك
أنا في حضرتك
الآن بروح مشتَّتة
بنكبات وانطفاءات
لا تعدُّ ولا تُحصى
بكبوات وانكسارات
كعدد حبَّات الرِّمال
في الصَّحاري
وأنا في حضرتك
وعقليّ غريق
في بحر من الانهزام
ربِّي وأنت حبيبيّ
عبدك يناجيك
باحثًا عن فرج وفرح
باحثًا عن يسر بعد عسر
ربِّي وأنت حبيبيّ
لا يعجزك شيء لأنَّك خالق الشَّيء
وأنا الضَّعيف الَّذي بدونك لا شيءً
أناجيك وكلِّي يقين
بأنَّك لا تضيع دعوة الدَّاعي إذا دعاك.