رجاء النشر حفاظا على التاريخ من التشوية
---------------
آخر الرجال التي حاربت اليهود في ثغرة الدفرسوار
ضابط المظلات/ محسن عبد القادر شاهين بطل ك ٨٩ مظلات
تحياتى لكل الإخوة الأعزاء وزملاء الكفاح فى ملحمة العزة والكرامة والدفاع عن تراب مصر وابطال الثغرة حتى تحقق النصر العظيم غالبية الأحداث هنا على لسان الزملاء أغلبها حقيقة وبعضها ينقصها الدقة والتفاصيل الدقيقة لانى تواجدت فى الثغرة وشاركت فى جميع مراحلها من يوم17 اكتوبر وحتى آخر يوم من انسحابهم من الثغرة فى يوم 26/2/74 وشاركت فى معاركها جميعا وفى معركة الهجوم على قوات العدو على معبرهم فى الدفرسوار والمصطبة رقم 9 وذلك يوم18/10 الذى أسموه اليهود اليوم الاحمر لكثرة خسائرهم فية وكما أفاد الزميل العزيز محمود ابو المعاطى بأن لواء المظلات عمل فى منطقة زراعية اختبأت فيها الدبابات الإسرائيلية هذا صحيح ولكن ليس بالدقة لأننا كانت مهمتنا الفتح فى تشكيل المعركة للكتيبة 89 مظلات من منطقة طوسون وهى بداية المصاطب التى إنشائها الجيش المصرى فى مواجهة خط برليف وهى عبارة عن 9 مصاطب مواجهة للقناة تبدأ من طوسون من عند شجر الجزورين وحتى الدفرسوار وتوجد عدد 2مصطبة بالعرض والكتيبة 85 مظلات من اتجاه فايد والكتيبة 81 مظلات تتقدم من سرابيوم فاتحة فى التشكيل فى مواجهة القناة كل ذلك للتفتيش والقضاء على العناصر المتسللة من العدو والقضاء عليها واحتلال المصاطب التسعة على القناة لمنع تسلل العدو من اتجاة الشرق عبر البحيرات على أساس أن العدو الذى تسلل و الموجود فى الغرب 4 دبابات وجماعتين مشاة وليس كما وجدنا على الواقع أكثر من مجموعة عمليات مدعمة وصف الأرض غرب القناة كان عملنا على تفتيش المصاطب وهى على القناة وهى ارض صحراوية خلفها فى اتجاة سربيوم ارض صحراوية مفتوحة بعمق ليس بمستوى واحد يتراوح فى بعض المناطق من300متر وأماكن أخرى يصل إلى 600 متر يتخللها بعض البيوت المنعزلة ثم تأتى المناطق الزراعية وغالبيتهم 80% منها جنائن مانجو وبرتقال وكان العدو يحتل المصطبة رقم 9 وعامل راس كوبرى حولها من الدبابات والصواريخ الموجهة وقوات خاصة وباقى قوات ودبابات بالجناين وهذا النقطة القوية التى هاجمناها يوم18 بتعليمات شخصية من الرئيس السادات و الفريق سعد الدين الشاذلي شخصيا وكان يشرف علينا هذا البطل من الاسماعيلية لأن ك 89 مظلات التى كانت أحد رجالها استمرت فى قتال العدو فى هذا المنطقة لوحدها دون علمها بظروف باقى الكتائب وما حدث لها واستمرت المعارك وحتى أصبحت السيادة الجوية فوقنا للعدو وذلك فى نهاية يوم 19 وما يليها وذلك بسبب تدمير قواعد الدفاع الجوى لنا ارضيا بواسطة دبابات العدو وبعد انسحاب جميع القوات تم دفعنا نهاية يوم 20 مجموعة قتال انتحارية لايقاف العدو ومنعة من دخول الاسماعيلية وتم تخزين كوبرى محمد على وكوبرى الكشافة الموجود على ترعة المحسنة بالمتفجرات بعد دفعنا وكان على راس المجموعة النقيب البطل محمد حسن زيتون والعبد للة وعد36 من اخوتى المقاتلين الرجال الابطال واستمرينا فى قتال العدو ومنعة من التقدم فى اتجاة الاسماعيلية بشراسةحتى وقف إطلاق النار وبعد ذلك احتل مكان هذا المجموعة بقوة الكتيبة 89 مظلات والكتيبة 81 مظلات بعد استكمال هم وكذلك ل من الفرقةالمشاة التى دعمتنا وشاركت جميع المعارك التى كان يجب القيام بها رغم وقف إطلاق النار ومنها اشتباكات يوم وقفة عيد الاضحى المبارك بتنسيق مع الجوار وذلك ردا على غدرهم بإصابة الرائد نجانى من الصاعقة بصاروخ وهو يخلى أحد رجالة الذى إصابة العدو وهو فوق برج المراقبة. و للحديث بقية تحياتى لكل الابطال وشهدائنا الابرار