الكَلِمة تُوحيّ بالعَدم، وَالكَثيِر مِن الحُزن،
خُلقنَا لنُعمِر،نَفتقُد،ونَفقِد
آيًا كَان فَالمعنيِين اٌشد ضَراوة وأكثَر ألمًا
كيفَ لنَا بالاستيِعاب بذاكَ المعنى وَماعاقبُه ونَحنُ حينَ نَتمسَك نَرفُض حتَى التَفكيِر بِتلكَ الفِكرة،
وأن راوَدتنَا كَان الرد قَنوُط من مُدعيها،ناصحِين لَنا أن نتَعايِش اللحظة الطيبة متنَاسيِين مَاهو آتِ
رُبما لو أدرَكوا كَم الغصَّات التي تَتحشرج فيِ فَاهنا حينَ يُغادرنَا أحِبتنا لعَلِموا أنَ مثلنا ليسَ بِقانطِ
بل غصَّة الماضي المفقود تتدَاركُه
كيفَ كان في مأمنًا وعلىَ حيِن غَفلَةٍ فُقد؟!....