زارتني في منامي أمس.. كانت تحمل على وجهها نفس الابتسامها اللي عهدتها بها منذ سنوات.. وليس تلك البلاستيكية التي تظهر بها الآن.. كانت حقيقية مثلما عرفتها وفرحة جدا بصدور ديواني "نعمة".. قالت لي "مبروك عليكي النعمة.. ومبروك تحقيق حلمنا الذي طالما حلمنا به".. سألتها عن حلمي لها الذي تنساته لتعيش إنسانة بلا هدف في الحياة.. ابتسمت ومضت.. ولم ترد