طول يومي من أول م بصحى ولحد م بنام.. كل يوم.. بحكي مع ناس بحبهم.. ناس ممكن يكونوا بحساباتنا البشرية مش موجودين.. يعني طول الوقت مثلا بتكلم مع بابا.. ولو كتبت قصيدة جديدة بسمعهاله.. بقولها بصوت عالي.. وبسأله عن رأيه وبسمعه بيرد عليا.. لا مش مجنونة ولا حاجة.. بس بحس أنه بجد معايا وحواليا روحه جنبي مش بتفارقني.. وكمان عبد الرحيم منصور ولويس جريس.. التلاتة دول بحكي معاهم كتير طول اليوم.. ومش بيفارقوني ولا بيغيبوا عن بالي لحظة.. بس دايما بتمنى أنه لو كان يجمعني أي حاجة بعبد الرحيم غير أحلامي.. لأنه بيزورني كتير في المنام.. أحيانا يطمني وأحيانا يعرفني حاجة.. وأحيانا يشجعني.. وأحيانا بيشكرني.. طول الوقت بمتن للتلاتة اللي ذكرت أسماءهم فقط لا غير.. ولو فيا أي حاجة حلوة ف الفضل يرجعلهم فيها.. علموني كتير اوي وصبروا عليا كتير أوي.. واستحملوني كتير أوي.. المهم أن أمنيتي في أن يجمعني أي حاجة بعبد الرحيم اتحققت من يومين بس..
لما الأستاذة هبه هبة الخير بعتتلي وقالتلي أنها عايزة تعمل معايا حوار للإذاعة في برنامجها الإذاعي "ساعات" نتكلم فيه عن عبد الرحيم وأغانيه وبابا وعماتي وجدتي.. وطبعاً أنا كالعادة رحبت جداً.. كلمتني بلهجتها السودانية الحبيبة والقريبة من الروح والقلب بالنسبالي لأنها سودانية الأصل والنشاة والهوى وعايشة في قطر.. المهم مفيش يومين ولقيتها باعتالي صورة ال cover بتاع الحلقة.. وهنا كانت المفاجأة.. لأنها كانت عبارة عن صورة بتجمعني بعبد الرحيم وحمدي.. الاتنين.. تخيلوا الاتنين في حضني في صورة وحدة.. وإذا بدموعي تنهمر من عيني كخيال يرمح من تحته الخيل.. معرفتش امسك نفسي يمكن من فرحتي بتحقيق امنيتي حتى ولو بشكل بسيط..
شكراً للأستاذة هبه على كل حاجة ع الصورة وع الحلقة الرائعة والحوار الدافي وعلى صبرك عليا لحد م اعرف اتمالك نفسي ودموعي واسجل.. شكراً بجد..
الحلقة هتنزل بكرة اتمنى أنها تنال إعجابكم وكالعادة منتظرة ومتحمسة لآرائكم جدا..
دمتم ودامت أمانيكم محققة.. ودامت لي الصحبة الطيبة على أمل اللقاء بهم