مجلة صباح الخير _ مؤسسة روزاليوسف.. بيتي التاني.. بيتي الكبير.. بيتي اللي قادر يحتويني في أي وقت وتحت أي ظرف.. وعيلتي اللي بلاقي معاها نفسي وحلمي وطريقي.. عيلتي بجد مش تعبير مجازي.. انا هناك عندي أخوات بجد أخوات حقيقيين.. بيقلقوا عليا وبيحبوني وطول الوقت حاسين بيا.. مدرسة كبيرة وليها تاريخ عظيم.. اتعلمت فيها حاجات كتير اوي.. اتعلمت الرقي والكرم والإحساس بالغير.. تعرف الإنسان اللي له كبير طول الوقت بيرجعله ياخد رأيه ومش بيخطي من غير رأيه.. كلنا في روزاليوسف كده.. في جيل بيسلم اللي بعده وبيبقى مسؤول عنه مسؤولية كاملة..
بابنا مفتوح طول الوقت.. تدخل ترتاح وتبقى مبسوط وحاسس بالدفا.. منعرفش يعني ايه سباق ومعارك مهنية.. ولا ناس تتخانق مع بعض عشان حوار مع فلان او تحقيق مع علان.. او تجري تسبق عشان تنزل خبر عن كذا..
وسطنا بتبقى حاسس أنك في بيتك.. مع عيلتك.. اي ضيف بيجيلنا بينسى اسمه ومنصبه واي حاجة من الحاجات اللي بتعمل حواجز بين الناس.. بيبقى فاكر حاجة وحدة بس..
أنه إنسان.. إنسان حقيقي.. زي م ربنا خلقنا بالظبط.. إنسان قلبه ميعرفش غير الحب..
بالأمس القريب شرفنا في بيتنا سيادة النقيب الكاتب الصحافي الكبير الأستاذ خالد البلشي وبعض من أفراد مجلس النقابة..
كان يوم دافي وودود كعادة أيام مجلة " صباح الخير".. وكان الحب والإنسانية والود.. هم الأبطال الحقيقيين لهذه اللحظات السعيدة..
شكراً لحضورك يا سيادة النقيب .. وأن شاء الله دائماً بابنا مفتوح.. باب بيتنا الكبير اللي بيساع كل إنسان حقيقي لا يحمل سوى الحب..
هفضل ممتنة لحد آخر نفس فيا للأستاذ والشاعر الكبير والصحافي العظيم جمال بخيت.. لأنه السبب الأول والأخير لوجودي في هذا المكان اللي بفتخر كل لحظة إني جزء منه.. شكرا لحضرتك يا أستاذي لحد آخر العمر..