ليست حرباً يا صغيري.. إنما هي الحياة.. التي نسير فيها مندفعين يحملنا عنفوان الشباب وبهجة الطفولة وبعض من حنكة الكبار.. نتخبط كثيراً حتى نجد الطريق وإلى أن نصل إليه نظل هكذا نمشي طرقات لا نعرف لها آخر.. ولا نريد أن نعرف حتى لو كان هناك خطر في آخر الطريق سيؤذينا...
ما نظن في بداية الرحلة أنه خالداً نكتشف في النهاية أنه خدعة كبيرة وربما حلم أقنعنا أنفسنا بحقيقة لا تمت له بصلة..
لا تتقاسم ألمك مع أحدهم ولا تخلع سترتك وتطلب منه السلام لأنه حتماً لا يملكه ولو امتلك لما فكر أن يؤذيك بهذا الشكل..
مي منصور








































