في يوم من الأيام كنت لسه متعينة في مجلة صباح الخير مؤسسة روزاليوسف وكنا بنعمل كتاب اسمه اغانينا صدر عن مؤسستنا الجميلة برئاسة تحرير الشاعر الكبير الأستاذ جمال بخيت..
عملت حوارات كتير اوي داخل هذا الكتاب انا ومجموعة من الصحافيين الكبار اوي والأسماء اللي ليها ثقلها وأنا كنت ولازلت أصغر اسم بين تلك الأسماء.. المهم كان في اقتراحات لأسماء شعراء كبار جداً وأول القائمة كان مطروح اسم الشاعر الكبير مجدي نجيب .. ولكن كان هناك مشكلة كبيرة جداً وهي أن الشاعر الكبير مبيقابلش حد وبيرفض يعمل حوارات وبيرفض يتكلم في أي من وسائل الإعلام المختلفة بأنواعها..
وطبعا لما اتقال كده في الاجتماع روحت ريحت ضهري ع الكرسي وحطيت رجل على رجل وقولتلهم بكل ثقة ياسلام انا هعمل الحوار ده.. فكلهم بصولي باندهاش وقالولي بانعدام ثقة شديد "فعلا؟!.. هتقدري تقابليه؟!".. قولتلهم طيعا " بنفس الثقة".. وقتها علاقتي مع مجدي نجيب كانت تسمحلي بأكتر من كده بكتير وزي م كان بيقولي بالحرف "ياميمو انتي تخبطي الباب برجلك وتدخلي في اي وقت"..
وفعلا روحتله وعملت الحوار وقالي " على فكرة انا مبعملش حوارات مع حد..." ... قولتله عارفة..
بعد م خلصت الحوار وفرغته روحت المجلة مبسوطة اوي وفخورة بنفسي بقى عملت حوار مع مجدي نجيب الشخص اللي مبيعملش اي حوارات مع حد..
بحكي الكلام ده ليه؟!!!
بحكيه عشان اقول ان كل اللي عمله معايا مجدي نجيب خلاني مديوناله بكتير اوي.. بيته اللي لحد النهاردة بدخله اي وقت.. وانا بأي شكل وتحت اي ظرف.. ثقتي في انه مش هيخذلني لما قولت اني هعمل الحوار.. وعمره ما خذلني..
وفرحتي وانا رايحة بالحوار.. وحاجات كتير اوي..