في فيديو منتشر للأستاذة شيرين عرفة وهي بتسأل أستاذ محمود سعد "انت عايز الناس تفتكرك ازاي؟".. ف هو بيرد بيقول مش عايز حد يفتكرني لاني معملتش حاجة للناس وانه انا أو جيلي حاولنا نغير بس معرفناش ف بالتالي مش لازم حد يفتكرني..
بس الكلام ده مش صح إطلاقاً.. انا هتكلم عن نفسي وعن تجربتي الشخصية مع الأستاذ محمود سعد لأول مرة في حياتي..
انا جيت من قنا بأشعاري وفضلت اعافر سنين ومحدش كان سامعني واشتغلت صحفية وقعدت حرفياً سنين انحت في الصخر ومحدش مهتم.. واجري في ندوات هنا وهناك وعملت كل حاجة عشان اتسمع وبالنسبالي النتيجة كانت بلا جدوى وكان بيعدي عليا اوقات إحباط واكتئاب كتير قوي.. لحد ما في يوم من الأيام كنت شايلة شنطتي وفي طريقي لأمي.. مسافرة قنا.. ولقيت رقم غريب بيتصل بيا.. برد لقيتهم بيقولولي احنا اعداد برنامج الأستاذ محمود سعد وعايزينك في الحلقة معانا بكرة..
فورا طبعا رجعت البيت وكلمت امي اعتذرتلها اني مش هقدر اجي.. وروحت حضرت نفسي وجهزت أشعاري اللي هقولها.. والحلقة دي فعلا كانت محطة ونقطة تحول كبيرة جدا في حياتي ناس كتير قوي سمعتني وشافتني وكل ده بفضل الأعلامي الكبير والأستاذ محمود سعد ❤️..
وأتاح ليا فرصة عظيمة بعدها وهي الشغل معاه في برنامج باب الخلق وكنت في أشد الاحتياج لهذه الفرصة وقتها.. وقبل م اشتغل معاه عرفته كإنسان وكان في بينا مواقف إنسانية كتير قوي متتنسيش وبتوضح قد ايه هو انسان نبيل..وذو خبرة وحكيم وأب..
شكرا للأستاذ محمود سعد على كل الفرص اللي قدمهالي في حياتي واللي مستحيل هنساها أو أنساه.. ممتنة قوي يا استاذ وشاكرة لحد اخر نفس فيا..
حابه أقوله حضرتك غلطان يا استاذ انا وحدة من الناس هفضل فاكراك بكل مواقفك معايا.. اللي ساهمت في اللي وصلتله..
وشكرا مرة تانية لوجود شخص زيك في الحياة ❤️❤️..