آخر الموثقات

  • المتحدثون عن الله ورسوله
  • قصة قصيرة/.المنتظر
  • قصتان قصيرتان جدا 
  • سأغير العالم
  • كيف تعلم أنك وقعت في الحب؟
  • التأجيل والتسويف
  • فأنا لا انسى
  • احترام التخصص
  • 2- البداية المتأخرة لرعاية الفنون والآداب
  • يعني إيه "الاحتواء"؟
  • يا عابرة..
  • رسائل خلف السحاب
  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة كنوز صلاح
  5. وطنٌ بلا وطن

هُنا فى هذا المكان تحديداً هذا الفناء الواسع أعتدتُ أن ألعب أنا وأُخوتى ....أحياناً نلعب الغُميضة وأحياناً نتسابق..من منا سيربح وسيصل أسرع من الأخر لباب الفناء،وأحياناً أخرى كنا نفترش الأرض بإحدى الحُصرِ ونجلس عليها ونلعب(بنك الحظ أو السُلم والثعبان أو الكوتشينه أو الصراحة)وغيرها من الألعاب..وكانت أمى تأتينا بأكواب الشاى بالحليب وأحياناً أخرى بالعصائر أو البُوشار وبعض التسالى التى تُعِدَها بحب..وحينما يأتى الشتاء ويشتد البرد كُنا نهرب إلى داخل المنزل لنحتمى بجدرانه وسقفه العالى من أمطار الشتاء وبرودته ورُغم ذلك كُنا نُحب أن نُبلل أنفُسنا بالمطر ولكن سرعان ماتأتى أمى لتُوبخنا وتُجبرُنا على الدخول حتى لايُصاب أحدُنا بنزلةِ برد...كان أبى يُحدثُنا دائماً أن هذا الغيثُ خيرٌ ورزقٌ من عند الله ويجب أن ندعى الله كثيراً بكل مايجول فى أنفُسِنا من أمنيات لأن الله حتماً سيُحققها...بعدها كنا نجلس على تلك الأريكة التى تقبع أمام التِلفاز...نقترب من بعضنا البعض كلٌ منا يلتمس الدفئ من الأخر حتى يقوم أبى ويُحضر الحطب ثم يضعه بالمدفأة ليُشعلها فنركض أنا وأخوتى حتى نأخذ بعض الحطب منه ونقوم بإلقاءه داخل اللهب...بعد إشعال المدفأة يتسلل الدفء تدريجياً إلى أرجاء المنزل فنعودُ لنجلس على الأريكة مرة أخرى وتُشغل لنا أمى التِلفاز على قناة سبيستون حيثُ عالم النقاء والبراءة وحيثُ تكمُن طفولتنا...نغفو ونحنُ نُشاهدها فيقومُ كلٌ من أبى وأمى بحملِنا؛ليضعوا كلٌ منا بسريره ويدثرونا جيداً بالألحفة....دائماً كنتُ انتظر هذه اللحظة التى يعلم بها أبى وأمى بنومنا ليأتوا ويحملونا....كنتُ أتظاهر حينها بالنوم حتى أشعر بذلك الشعور الذى لايُوصف بمجرد كلمات حينما يحملنى أبى أو تحملنى أمى...كنتُ أشعر بالحب والحنان بما يقومون به...وكأن العالم بأسرِه يحتضنى فى تلك اللحظة وكأننى أمتلكُ حب الدنيا وكل الأمان بالعالم....حينما يأتى الصباح وتتسلل خيوط الشمس نافذة غرفتنا ومع صوت زقزقة العصافير على النافذة كنا نستيقظ،ونتسابق لدلوف الحمام..حتى ينتهى كلٌ منا بغسل وجهه وتفريش أسنانه ثم نتوضأ ونذهب لأبى فيأُمنا فى الصلاة وبعد الإنتهاء نذهب للمطبخ ذلك المكان الذى تفوحُ منهُ الروائح العَطِرة دائماً بما يُعتمل فيه من أشهى وأروع المأكولات التى لا يُجيد صُنعها سوى أمى..فأنا أعتقد أنه ما من أحدٍ يُجيدُ الطهى مثلما تُجيدهُ أمى...نقومُ بمساعدتِها ونحمل الأطباق ونضعها على طاولة الطعام ثم نُباشر بالأكل بعد قول البسملة وننتهى منه بحمد الله...لطالما كان هذا أقلُ مايُوصف بِهِ منزلى...بأن أعمدتُه تقوم على الحُب والوُد والإحترام والدفئ والحنان والأمان وطاعة الله....أين كل هذا الآن؟!!!....لا أعلم ولا أُصدق كل هذا سأفقدُ عقلى من هول الصدمة...أنا الآن أجلس على أطلالِ منزلى وأشلاء!!!لا لا من المؤكد ليسوا أهلى...ليسوا هم...أشعر بالضياع...أتمنى أن يكون هذا مجرد كابوس وسأفيق منه...لا أعرف أأبكى حالى؟!! أم أبكى منزلى؟!! أم أبكى طفولتى؟!! أم أبكى الذكريات؟!! أم أبكى ع ا ئ ل تى؟!! فى تلك اللحظة أطلقت روحى صرخة مُدوية تحمل فى طياتِها كل معانى الألم ....أمى....أبى...أخوتى...فلتعودوا ،يا أمى أشعر بالغربة والوحدة تُمزقُنى فلتضمينى بين ذراعيكِ وأمسدى على شعرى...ياأبى أنا خائفة حد الموت أرجوك فلتأتى وتأخذنى..ياأخوتى فلتنهوا لعبة الغميضة تلك لم أعد أُحبُها فلتظهروا الآن ...ياالله فليُجيبُنى أحدٌ منكم أين ذهبتم وتركتونى وحدى؟!! أنا لا شئ بدونكم ...فليذهب المنزل للجحيم فلتعودوا أنتم فقط...أنتم فقط ولا أُريدُ شيئاً آخر.....لقد فهمت معنى المنزل جيداً....أنه ليس أسقف و بعض الجدران والطوابق والأثاث...المنزل هو الحب والدفئ والطمأنينة حيثُ وجود العائلة..هذا هو المنزل الحقيقى...منزلى الحقيقى هو أسرتى التى لم تعد م و ج و د ة....ولم أعد أنا.....

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب334065
2الكاتبمدونة نهلة حمودة190028
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181583
4الكاتبمدونة زينب حمدي169783
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130984
6الكاتبمدونة مني امين116792
7الكاتبمدونة سمير حماد 107876
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97946
9الكاتبمدونة مني العقدة95043
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91835

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
2الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
3الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
4الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
5الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
6الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
7الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
8الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
9الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
10الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14

المتواجدون حالياً

1547 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع