بعد دقائق ستبدأ المُبارزة....يتم الآن قرع الناقوس الطرقة الأولى،الثانية،الثالثة....الآن يبدأ القتال...يدخل من الباب الشرقى لساحة القتال أُوغسيوس ومن الباب الغربى المحارب...تبدأ الهمهمات من يكونُ هذا المحارب؟!!لماذا يرتدى قناعاً على وجهه؟!!...الجميع يُريدُ أن يعرف من يكون...ولكن يقطع هذه الهمهمات الضربة الرابعة على الناقوس كإشارةٍ للبدء..ليبدأ كلٌ منهم بإشهار سيفه ويبدأون فى القتال...كان كلٌ منهم يُجيدُ استخدام السيفِ ببراعة...فلمن ستكونُ الغَلَبَة؟!!..الجميع يترقب...مرت ساعة على القِتال ولم يَفُز أحد....فى تلك اللحظة تغيرت الأمور كاد قِناعُ المُحارب أن يسقط...فأستغل أُوغسيوس إنشغاله فى تثبيتِ القناع ليُصيبه فى ذراعهِ..تحامل المُحارب المُقنع على إصابته وأستكمل القِتال بشراسة وقوة أكبر رُغم مايشعر به من ألم ورُغمَ ماتساقط منهُ من دماء..كان أُوغسيوس موجهاً بصره على موضع إصابة المحارب كان يريد أن يُصيبه به مرةً أخرى لتخر قواه ولكنه لم ينل مراده..فى تلك اللحظة ضرب المحارب سيف أُوغسيوس فأسقطه أرضاً واضعاً سيفهُ على عنُقهِ فى إشارةٍ للجميع بفوزهِ..انتهى القتال والآن موعد تنفيذ الحُكم...ينتظر الجميع الآن فى مجلس الملِكة...لتدخل هى بشموخٍ وعُلو..ضاحكةً بسخرية على أُوغسيوس...ماذا تنتظر أُيها المتمرد..ليمتثل هو أمامها راكعاً تحت قدميها...أعتذر مولاتى لقد كانت جميع أفكارى....لم يُكمل عبارته..فلقد هَوت بسيفِها على عنُقهِ فاصلةً بذلك رأسهُ عن جسده...ثم قامت بإشهار سيفها الملئ بدماءهِ أمام الحاضرين...ثم صاحت صارخة...كان يجب أن يعترف بخطأه أولاً ثم يُعاقب عليه..هذا كان أقلُ عقابٍ على التمرد ويُوجد لدى الأكثرُ من ذلك...قالتها وهى تعنيها فلا أحد يعلم بأن المحارب المُقنع لم يكن سوى الملكة ڤاليسيا....وأخيراً أنهت حديثها بِ فليتجرأ أحدٌ منكم على عصيانى مرةً أُخرى......