وهكذا تتهاوى ليَّاليّا
إلى مثواها الأخير..
إلى قبرها الأبدي..
إلى خندقِ الوجود
أسير.. مغمضة العين،
والفؤاد صامتٌ..، يسأل..
وتمضي الليالي عليَّ مجددا
فتنزاح الرؤى أمام كنههِ...
أسير أنا.. في شعابِ النفور..
في هيكل جسده.. العدمي
نصبت العزاء..
أقمت وليمةً للعشقِ..
يدرك جيدا بأن تعريفي
للحب لا أملك جواباً
يشفي جثته المتعفنة
بالعطور وسحر النساء..
وأني في هواه لا أملك
إلا تفسيرات خاصة..
لا يعلمها.. إلا الله.
ويسأل عني..
عشيقي الهارب،
في الليلة الظلماءِ الملتاع..