يتبرأ الليَّل من جسدي
خطيئة وراء خطيئة،
روح عارية
تنبثق المسمات أنهار عشق
كسر الرتابة،ومزج الزنجي
دَيجور الشِّعر.
هاهنا امرأة عارية...
فمُها يُلحِنها فوازير المعنى
عنده قافية بكماء
الوزن ثقيل جدا
تنصهر الدهشة ثم الحيرة
المُلقى في صفحتي البيضاء
أقضم القصائد وحروفها...
بكلتا اليدين أنثر النسيان
أحترق غبطة تحت الحبر
والخط يكتب عليكَ نحراً...
كانت شاعرة...
تأكل الرثاء أكلاً لماً
وفي جيِّدها التحرير
نسايِّر الدُجى بخطواتٍ
مُقيَّدة من ضياع إلى ضياع،
عتمة أخرى...
ضباب يتجاهر،
امرأة تقع أسفل فوهة الجحيِّم
كان شاعراً...
يَقتاتُ الوحيَّ من عِلاّتي ينثر.