الكتابة يا سيدي!
مرهم يعالج أثار روحي الثكلى
التي تَعَبَّدت طريقا طويلا.
مُضْنًى بلا نهاية، ولا رجعة فيه...
فاِنأطَرَ القلبُ أمامها كلما مددت يدي لأكتب
عنكَ وعني، والحروف هرعة داخلي...
في جوف الليَّل يسقط كلانا...
هذا ما سيحدث لك عندما تحب كاتبة
فقط تجد نفسها إلا مع نصوصها المتناثرة
فلا تسألني إن كنت أعشقك!
فهل تدري ما معنى أن أكتب؟
يعني أن أحرفي بدأت
أنيابها تسيل علقماً....
أمام شَخصيّ...
يا سيدي!