عزيزي جيمي:
الآن أنا أكتب لك رسالة رسمية التي تبدو تقريبا مثلي...
لقد كنت أحاول جاهدة منذ الآونة الأخيرة
أن لا أكون حبيبة لأحد ...
أو بالأحرى _لرجل آخر غيركَ_
ألا أكرهكَ...
ألا أقتلكَ...
ألا أحبكَ...
عزيزي جيمي :
الحب يجعلني امرأة ضعيفة
هشة الخيال...
وفي نفس الوقت
امرأة غبية لينة في تفكيرها
بل وساذجة يسهل خداعها.
فتاي العزيز جيمي:
لقد أدركت أن لديكَ حقيقة رهيبة بين ذراعيك...
وبين شفتيك أنوثتي تنزلق مثل حمم دامية _في كولومبيا_
إنها لا ترحم..
ولا تشفع لمخلوقٍ...
وبين يديكَ أصبحت امرأة أخرى لا أعرفها ولا تعرفها ...
وبين الاهتزاز من الشفاه إلى الشفاه...،
الصورة الأكثر لفتا للقمر على شكل (كيوبيد ) يَلحم سهامه المثيرة، ويغرسها بعنفٍ ...
على صوت الرغبة العالق في داخلي...
جسدي يمكن أن يمجدني في اللحظة الأخيرة...
لحظة الشهوة...
وعقلي يرفض...
فالحب يجعل مني امرأة بلهاء
أنا لست جيدة في الهروب منك،
أريد أن أموت لأموت أنا في حبك...