ابتلع الزمن خيوط الشمس
ههنا ذائبة كامرأة ملعونة
تحت المطر....
بوجه ممدد غاب ملامحه
أبحث عن ود أو شيئا
لا أذكر أنني كنت
هكذا من قبل...
اغتالني الشوق...
وبحر جنوني يكاد أن يفيض
ضاعت أحلامي للعذاب راحلة
شوق وحنين وعمر،
ولحظاتي موثقة بخط العشق
تخترق كيانِ يا سيدي!
وجعبة أفكاري تماطلها الأيام،
الليل طويل ممل،
وأنت كعادتك غير موجود
نسيت كيف أعيش ؟
دونك أنتَ اغتالني الشوق،
والعيون حالمة باللقاء...
أن أرتوي بضمك
لو لبرهة من نفس الهوى
الذي جمعنا يوما ما...
قلبي يتلقف الأثر
أثر الماضي ...
ينعش نبضاتِ
نار ذاكرتي تتلفظ
شوقي لك، واغتيالك لي
كثيرٌ عليَّ يا سيد الشعر!
انصحني ببعض كلمات
تنص على عدم كتمان السر...
سر اسمك داخلي
يفتتني كقطعة خبز عربي
شهيا بين أنياب الحزن...
يستعجل موتي،
ولا يشبع من ألمي...
هاقد اغتالني الشوق
من جديد...
وأنتَ غير موجود
فأين أنتَ؟ وأين نحن من هذا الزمن؟