صمتي لازع السخرية..
و لسانه جمر
جاءني الهدهد فأمرت له بالماء
فلم يرجع و مكث بين يدي
تلميذا هذبته العذوبة
ولم يبرح فأنه بلغ
وأنا ..
عشٌ مفخخ بملايين الحكايا
متأهب بأول دانة
صفارات الإنذار تقترب
دون مفاجأة
والنهايات
بداية مقروءة لي
منذ الأزل
و إلي الأبد..