الآن أعرف الكثير عن حكايتنا.. لماذا ألتقينا و لماذا كان الفراق..
قال أحبك..
بالروح ليس بالكلمات..
كل ليلة يأتي ليقولها و يترك قلبي مشطوراً لأربع..
كطيور إبراهيم المتفرقات حين أراد أن يطمئن قلبه.. أحقا تريد أن يطمئن قلبك حين تدعوه فيأتي إليك دفعة واحدة!
حسنا..
أعلم أن حبي بقلبك آية مريمية لا تناقض كوني جزوة عشقك..
و أعلم أنك عاقل جداً و لكني أحببت جنونك ..
و أنا المجنونة بحبك و العاقلة مع الجميع!
تجلت لي دلالات حبك مقرونة بموجبات البعاد..
و بين دمعة و تسليم..
بين رحمة و قسوة..
بين قلبي و قلبك لم أجد غير النسيان ..
أن أمنع تحاور أرواحنا همساً كل ليلة و يوم..
أن ألجم مهرتي دون الركوض علي رمالك..
أن أسدل ستاراً معتماً علي عيوني دونما حلمها بك..
فهل أقدر؟!
ربما..
و لكنه حتما سيكون!