الليالي باردات ..حمراء بزُرقة بحر ليلي مترامي الأطراف علي حافة قلبي يثور.. يحاول الموت علي صدري وأنا أرفض..أركض..أرقص.. أرسم سلما إلي السماء الثامنة خارج المنطق والمعقول.. لست هاربة ولكني أنا..من تعرف الأشياء قبل حدوثها..تتقاسم المفاجأة مع الاندهاش..سئمت الحنين فخبأته بقمقم عفريتي ورميته بالجب.. لم يعد هناك يوسف يشاطرني الحنين ولم يمر سيارة بمحض صدفة جوار الجب..ليس هناك إلا فرصة واحدة فقدتها حين ابكتني الذكريات.. فلم أعد أحمل بقلبي إلي إكليل شوك سأهديه لأول ملحد بالحب مثلي!