لا تُراهِنْ
على عُيوني،
فالحُبُّ بداخلها أمرٌ فِطريّ،
لا يزالُ يَنمو،
حُبٌّ يَستنشِقُ الصِّدق،
يُصفّيهِ من بينِ أكثرِ المشاعرِ إرباكًا،
يَعرفُ كيفَ أنَّ الحياةَ لُعبةٌ
أتفهُ من أن يُدفَعَ فيها دقيقةٌ واحدة.
الوقتُ عندَهُ أثمَنُ من جميعِ الجواهر،
ومن دمعةٍ واحدةٍ في الكون.
لا تُراهِنْ كثيرًا على صبري،
ولا على تلكَ الفراشةِ التي تتحرَّرُ داخلي،
ولا ذاكَ الوهجِ الخاصِّ بحرارتِنا،
ولا تلكَ الكلماتِ السِّرِّيَةَ
التي لا يَعرفُها سِوانا.
لا تُراهِنْ على سذاجتي في بعضِ الأحيان،
ولا تَظُنَّ أنني أقفُ بينَ عينيكَ
كطابعِ حُسن،
ولا تُترِك قلبَكَ يُحدِّثُك
عن كيف يُمكنُكَ أن تكونَ
فارسي، دونَ أن تَملِكَ حصانًا!