هَجَرَتْنِي فَرَاشَاتِي
يَوْمَ وَقَعْتُ بِالْبِئْرِ،
حَلَّقَتْ لِأَعْلَى،
لَمْ تُفَكِّرْ فِي حَمْلِي لَحْظَةً.
قَاوَمْتُ أَنَا،
صَنَعْتُ مِنْ حُرُوفِي سُلَّمًا،
فَصَعِدْتُ.
وَحِينَ رَأَيْتُهَا ابْتَعَدَتْ،
أَيْقَنْتُ أَنَّ لَا شَيْءَ سَيَعُودُ كَمَا كَانَ.
فَفَرَدْتُ جَنَاحَاتِي،
وَطِرْتُ فِي الِاتِّجَاهِ الْمُعَاكِسِ!