أيّ خطورةٍ تلك
التي تُحدّثني عنها؟!
وأيُّ دعاءٍ
تُغَلّفني به كلّ مساء؟!
وأيُّ أُسطورةٍ
أنا بَطلتها عندك؟!
وأيُّ روايةٍ
أنا أَلهمتُك حبكتها؟!
وبأيِّ ذَنبٍ
وأَدتَ أَحلامي أنت؟!
تسعةٌ وتسعون سؤالًا...
وأقرأُ بعَينَيك سؤالًا وحيدًا
لأُتِمَّها مائة:
"لِماذا تُحبّيني؟!"
وأنا لا أَدري لِماذا!
بعد كلّ تلك الأسئلة
الغارقةِ بمُحيط قلبي
وبرغمِ اختلافِ الضوْء
واتفاقِ الاتجاه...
ربّما أنا واهمةٌ بحبّك
وربّما أنت واهمٌ بنسياني!
حاربتَ جيوشي وحيدًا
ولم تنتصر!
ثَمّةَ جنديٌّ وحيد
يُصارع قلبك في ثبات
لم أُرسِله إليك
ولا أَهتمُّ حتّى أن يَرجع لي منتصرًا..
فالانتصار الحقيقيّ
أن تُؤمن بأنّ قلبك خُلق لي
وأنّ الجميعَ عابرون
وأنّ الجميعَ زائلون
وأنّني حقيقتُك
وحدي من يَملك
أن يَعبُر حدودك...
سؤالٌ وحيدٌ فوق المائة:
كيف هو صوتك الآن؟!
توقّف الزمن
عند لحظة إدراكي أنّني لستَ لك
وصارت كلّ الأغنيات واحدة:
بلا لحن..
بلا كلمات..
بلا صوتك!