أبناؤنا الّذينَ لم يأتوا بعدُ...
يصرخونَ في المنفى،
يَلومونَ يومَ وعدناهم بالمجيء.
صِرنا بلا خريطة،
نعبرُ أيّامَنا كعابري سبيل،
نَحملُ قلوبَنا بينَ كفوفِنا،
ولا نجدُ مدينةً نرتاحُ بها.
صغيرةٌ هي عيونُنا،
لم تستطع أن ترى إلّا سَرابا وسَماءً
تُكلّلُها شمسٌ عنيدة،
تَباعدَت كلّما رحَلنا إليها
رغبةً في الدفء!