السلام عليكم ورحمه الله
كل الشكر والإمتنان لمستشفى طب الأسنان .. جامعة القاهرة
بداية أخوانى أخواتى فى الله
أنا لاأعرف أحد فى مستشفى طب الأسنان جامعة القاهرة بصفة شخصية
لا من قريب ولا من بعيد
ولا لى مصلحة شخصية , ولا هو نفاق ولا مجاملة ولا رياء
هى كلمة حق أقولها لوجه الله تعالى
فعندما كنت أنوى تركيب تقويم للأسنان لابنتى الوسطى لتعديل مجرى بعض الأسنان , كانت مشكلة كبيرة جدا .
لأن التقويم عند الأطباء فى العيادات الخاصة يتكلف الأف الجنيهات حد أدنى 8 ألأف , والدكتور الخاص يأخذهم دفعة واحدة , أو على دفعتين أو ثلاث على الأكثر , وهذا ليس فى الإمكان حاليا , نظرأ لأن الحياة مليئة بالمتطلبات الأساسية التى لايمكن الأستغناء عنها .
ما العمل ؟
لآاخفيكم سرأ كنت خائفة جدا من الذهاب لأى مستشفى نظرأ لأن التعامل فى الأسنان بالذات إن لم يكن متوافر النظافة والطهارة المطلوبة فقلته أحسن .
ولأننى من الفئة التى تصنف بالوسوسة وإن كنت أتمنى أن اتخلص من هذه العادة حتى أستطيع التعايش مع البشر والأشياء معا .
ولأننى عادة لاأستطيع لمس أى شئ فى أى مستشفى ولا الجلوس على أى كرسى أو أى شئ , فكيف أذهب بأبنتى للتعامل مع أسنانها فى مستشفى عام
المهم
قررت التخلص من عاداتى الوسوسية
وأستخرت الله فى الذهاب لمستشفى طب الأسنان , لا لشئ إلا إنها بتكاليف على أقساط شهرية طوال فترة التركيب والمتابعة لن نشعر بها لانها على مدار سنة ونصف أو أكثر وربما اقل على حسب الحالة .
وعندما ذهبت وجدت شئ لم أكن أتوقعه بالمرة
مكان فى منتهى النظافة والطهارة
أطباء فى غايه الاحترام والذوق والمهارة والتعامل الطيب
المكان عبارة عن غرف يحوط كل غرفة الزجاج من جميع النواحى , يمكن 10 غرف لم أعدهم بالتحديد , وكل طبيب معه حالته , وهم أطباء فى فترة الدراسة يأخذون رسالة الدكتوراه على حالاتهم , ويتقنون عملهم بشكل رهيب .
يدخل الطبيب الاستشارى على كل حالة ويلتف حوله الآطباء الاخرين حوالى ست دكاترة ويتفحصون الحالة تماما , ويأخذ رأيهم , ويستمعوا لآرائه .
والذى رأيته بعينى شئ فى منتهى الروعة والغرابة , تجد كل هؤلاء الآطباء يتحدثون ويتناقشون ولاتسمع لهم صوتاّ مطلقاّ .. يهمسون , فى صوت منخفض قلما تجده فى مكان عام
ولولا رغبة الاستشارى التى احترمها جدا عندما وجدنى أصور ابنتى فى عدم ظهوره فى الصورة لكنت عرضت لكم الصور والآطباء يقفون وهم فى زيهم النظيف النقى , ويلتفون حوله ويتفحصون ابنتى بطريقة مذهلة .
مع اننى لم يكن ببالى عندما كنت أصور , أن اكتب شئ ولاأشكر احد , كل الذى كان يعنينى أننى أصور ابنتى قبل تركيب التقويم , وبعده .
فسبحان الله هناك فارق رهيب الأسنان يتم تعديلها وتصطف صف واحد فى أقل من شهرين , تقدم رهيب فى عمليات التقويم وتعديل الأسنان .
الذى دفعنى للكتابة هو مارأيته من اهتمام ونظافة ورعاية وكل شئ
وأشكر بصفة خاصة دكتور أحمد عوض المعالج لأبنتى , فهو طبيب محترم , يتعامل بمنتهى الذوق والأدب والنظافة , الذى أتذكرة انه غير حوالى 7 جوانتيات على مدار الساعة فى حالة ابنتى فقط , عندما يمسك شئ على المنضدة ويعود لمسك البريسس التى تركب فوق الأسنان لازم يغير الجوانتى.
وعندما فرغ من المتابعة وقامت ابنتى من على الكرسى , وجدته فتح دولاب صغير وأخرج منه مطهر , وقام برش الكرسى كله وتنظيفه وطهارته , استعدادا لأستقبال حالة أخرى , وتطهير وغلى جميع الآدوات فى أقل من دقائق .
الشكر كل الشكر للأطباء المعالجين كلهم
المصريين منهم والعرب الموجودين لآننى لاحظت أن بهم أردنيين وعمانيين .
مصر مازالت بخير
ومستشفياتنا مازالت بخير
رغم وجود سلبيات كثيرة فى معظم المستشفيات
الآ انه ابدأ لاتحكم على الآخرين الا اذا تعاملت معهم
تحياتى لكم