كنت أمر بالصدفة البحتة امام مجلس الدولة
وأقتربت من الأبواب قليلا لألتقط بعض الصور
واذ بى أفاجئ أننى قُذف بى داخل الجلسة.. مع من كانوا يريدون الدخول عنوه:)
واغلقت أبواب المحكمة وأنا بالداخل
وربى لو كنت رتبت لهذا الحدث ماكنت فلحت
وحضرت الجلسة.. الى الساعة السادسة مساءا
ولم يكن القاضى قد نطق بالحكم
وعلى مااعتقد الى الأن
دخلت القاعة وكانت .. استراحة للمداولة

اقتربت قليللا من المنصة

وأنا ظهرى للمنصة .. والساعة ليست الحادية عشر والثلث بل ( الثالثة عصرا )

على الجانب الأخر .. :) ساعة مجلس الدولة الأخرى السابعة والثلث ..


تفتكروا يقصدوا ايه بتاريخ 20/4/ ؟؟؟؟؟؟؟
مليونية تانية


رفع اذان العصر داخل القاعة

دخلت سيدة لاأعرف وظيفتها القضائية طلبت من مؤيدى الشيخ الهدوء والتزام الصمت .... ابداا
دخل رجل .. اعتلى أخر كرسى فى المنصة

وبعده ضابط .. يطلب من الجميع الصمت .. ابدا

دخل المحامون

غضبت هيئة المحكمة .. وخرجوا جميعهم
بجد شعب غريب

خرج أحد المحامين يتوسل للموجودين .. ويرجوهم.. وبُح حسه
مصير الشيخ فى يديكم .... المحكمة لن تصدر قرارها الا فى هدوء .. لايمكن ان يؤثر هذا العبث على القاضى ..
التزموا الهدوء
لاأعرف لماذا لايصمتون؟

عاد المستشارين .. والقضاه للجلسة
وتداولوا مع المحامين الواقفين أمامهم
ورفعت الجلسة للتداول مرة أخرى ... والى الأن التاسعة والنصف لم يصدر الحكم .. غريبة جدا

وخرجوا جميعهم من القاعة
وماصدقت فتحت الأبواب ... يافكيك
واثناء خروجى تابعت هذا المحامى واسمه ( جابر جاد نصار ) وهو يحاول الأفلات من المصورين .. مارس العاب بهلوبانية أعلى الديسكات ليتمكن من الفرار
تابعوه معى:)


أعطاهم بعض المعلومات وحاول أن يهرب منهم

تشبث أحدهم فى بنطاله:)

قفز الى الديسك الثالث

.. يامسهل يارب

أتقفش فى الديسك الرابع:)

نحمد الله وصل للباب .. ويريد القفز ولايتمكن

اخيرا .. فلت

خرجت من القاعة .. اول مرة ادخل مجلس الدولة.. مبانى رخامية فاخرة .. لكن الساعات بايزة ( حجارة ب 2 جنيه ياجماعة ):)
ويارب لايكتبها علينا دخوله مرة اخرى:)

الحمد لله وصلت للبوابة

:)