أوركسترا مكتملة…
ولا موسيقى.
عازف غارق في الحماس،
يقود الهواء بعصاه،
والجمهور في نشوة الطرب…
لأن أحدا لم يحدثهم يوما عن الفرق.
ألحان مشلولة،
كلمات تحتضر قبل الولادة،
والتصفيق؟
على أعلى مزاج…
لا على أعلى مستوى.
في أفخم القاعات،
يتوج الضجيج فنا،
وينفى الصمت إن حاول الدفاع عن نفسه.
أما الموسيقى؟
فقد تأخرت عن الحفل…
ولم ينتبه لغيابها








































