فاق جمالها القمر،
ورسمت خطاها فوق لوح من حجر.
غادرت في صمت منصة التتويج،
هي الملكة... لماذا هذا الضجيج؟
حكاية من وحي البشر،
نجمة تعشق البريق،
أيقونة من عهد الإغريق،
تتزين بالأضواء والقشور،
وتخفي حقيقتها منذ عصور.
الكل يذكر ملامحها،
يعزف ألحانها،
يرنو لظلها البعيد،
ويحلم بتاجها البليد.
هي وعد من الخيال،
قصيدة نسجت لقلب الجمال.
لكني — حين دنوت —
رأيت ما لم تر العيون:
لوحة من مساحيق،
تقاسيم من وحي الفنون،
ظل امرأة طليق،
يسكن بين الزيف والسكون،
ويهمس بالحقيقة:
"ما تراه العين تمويه لما يكون."





































