افتتحوا الجلسة بالنشيد،
فوقف الوطن احتراما،
وجلست الحقيقة
لأن المقاعد محجوزة.
وزعت الواجبات علينا
بالتساوي،
والحقوق عليهم
بالتقسيط المريح.
صوتوا بالإجماع،
الأيدي مرفوعة،
الضمير في استراحة،
و الجمهور في غفلة ،
يوقع بالنيابة.
فازوا بالمباراة،
الملعب في طور الصيانة،
الحكم تطبيق معطل،
والكأس
يلتقط سيلفي مع الغياب.
أما الوطن…
فلا مانع
أن يضحك ضحكة رسمية،
تبث مباشرة،
وتعاد عند اللزوم،
ثم يهمس:
هل انتهى العرض؟
أم ما زال الجمهور
يؤدي دوره
بإتقان؟






































